وشرح انّ برامج صندوق النقد الدولي الانقاذية تهدف إلى إعطاء البلدان مساحة لتنفيذ سياسات الاصلاح اللازمة، والتي تعيد استقرار الاقتصاد الكلي وتحقق نمواً أكبر ومستداماً في المدى المتوسط، “نظرًا لأنّ برامج إقراض صندوق النقد الدوليعادة ما تكون مترافقة بمجموعة من إجراءات السياسات التصحيحية”.
واكّد ايراديان لـ”الجمهورية”، انّ ايجابيات طلب لبنان مساعدة صندوق النقد الدولي تفوق بأضعاف التداعيات السلبية التي قد تطرأ في حال لم ينفذ لبنان برنامج انقاذ مع صندوق النقد، مشيراً الى انّ “ردود الفعل السلبية ستظهر في البداية، وستُطرح التساؤلات من قبل المستثمرين عن مدى صعوبة الوضع المالي والاقتصادي في لبنان، إلّا انّ هذه الاجواء سرعان ما ستتبدّل، حيث اظهرت تجارب دول المنطقة التي نفذت برامج صندوق النقد الدولي، انّ ثقة المستثمرين تتحسّن مع بدء تنفيذ الاصلاحات، ومجرّد الالتزام مع مؤسسة دولية كصندوق النقد يبعث بإشارات ايجابية للاسواق الخارجية والمستثمرين الاجانب”.