في وقت يواجه فيه قطاع الطاقة كثيراً من التحديات الراهنة، أكد خبير في التقنيات النفطية الحاجة لمزيد من الاستثمار في تقنيات جديدة لتعزيز الطاقة المستدامة، ووضع سياسات واضحة لرسم مستقبله، خصوصاً في وقت تزداد فيه الدعوات إلى وقف استخدام النفط والغاز، وهو ما يراه مختصون خطأً استراتيجياً للإنسانية والعالم أجمع. وتحت عنوان «أرامكو: مواجهة تحديات الطاقة المزدوجة والمناخ العالمية» على هامش قمة «مجموعة العشرين»، قال كبير الإداريين التقنيين في شركة «أرامكو السعودية» المهندس أحمد الخويطر، إن «التحدي الذي يواجه الإنسانية اليوم هو توفير الطاقة للجميع بأسعار في متناول الجميع، وفي الوقت ذاته، تقليل انبعاثات استخدام هذه الطاقة».
ويرى الخويطر أن الحل هو «تقنية الاقتصاد الدائم الكربوني، وتقنين الانبعاثات الناتجة عن الكربون قدر الاستطاعة، إضافة إلى تخزينها في باطن الأرض لمنع خروجها إلى الجو»، مؤكداً أنه «بهذه الطريقة يمكن التقليل من تكلفة الطاقة، واستمرار البنية التحتية التي قام عليها نظام الطاقة العالمي»، مؤكداً أن ذلك «يدعم نمو اقتصادات العالم، كما سيسهم في تحويل الاقتصاد العالمي إلى اقتصاد طاقة مستدام».
ويشدد الخويطر على أن «الطاقة الهيدروكربونية هي أساس اقتصاد العالم في الطاقة وجميع الصناعات الحالية في العالم»، مؤكداً أهمية الاستثمار في التقنية والعلوم والابتكار بهذا الخصوص.
من جانب آخر، وبحسب وكالة «رويترز»، فقد تلقت شركة «أرامكو السعودية» طلبات شراء تزيد على 20 مليار دولار لطرحها المرتقب للسندات الدولارية.