قالت كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إن منطقة اليورو “تخطت على الأرجح” الأسوأ في الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كوورنا، لكن التعافي سيكون غير منتظم.
وأضافت لاغارد، خلال فعالية عبر الإنترنت “تخطينا على الأرجح أسوأ نقطة، وأقول ذلك مع بعض القلق، بسبب أنه قد تكون هناك موجة ثانية شديدة بالطبع”.
وحذرت من أن الانتعاش سيكون “غير منتظم”، وينطوي على “تحول”، مما يعني أن بعض الشركات في قطاعات مثل السفر الجوي، أو الترفيه لن تتعافى أبدا، بينما ستخرج شركات أخرى أقوى.
ويمضي البنك المركزي الأوروبي على مسار شراء سندات بقيمة 1.3 تريليون يورو (1.46 تريليون دولار)، وإقراض مبلغ مماثل للبنوك بأسعار فائدة سلبية، لحماية اقتصاد منطقة اليورو، وتجنب ضغوط على الائتمان.
ويبدو أن التدابير، التي تأتي بجانب ضمانات حكومية لبعض القروض، تؤتي ثمارها، مع نمو الإقراض إلى شركات منطقة اليورو في مايو بأسرع وتيرة له منذ أوائل 2009.
وفي إشارة إلى رفض محكمة ألمانية أداة التحفيز التي يستخدمها البنك المركزي الأوروبي، لفتت لاغارد إلى أن استجابة البنك المركزي كانت “متناسبة” مع التحدي الذي واجهه.