أكد وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، أن “التقشف لم يطل موازنة وزارة الصحة، بل تم الاتفاق على زيادة الانفاق في ما يتعلق ببندي الدواء والاستشفاء”، لافتا من جهة ثانية الى أن “اجتماعات بناءة حصلت مع مستوردي الادوية في لبنان وسيتم تخفيض فاتورة الدواء المتعلقة بالامراض المستعصية”.
كما أكد الوزير جبق أن “مشكلة تأمين مستحقات المستشفيات الحكومية هي في طريق الحل، وأن الاتصالات قائمة بهذا الخصوص بين وزارتي الصحة والمالية”.
من جهته، أثنى الرئيس عون على “الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة”، لافتا الى أنه يقدم دعمه الكامل لكل ما من شأنه النهوض بالقطاع الصحي والاستشفائي في لبنان”، مؤكدا على “اهمية تخفيض الفاتورة الصحية على اللبنانيين بما في ذلك تخفيض اسعار الادوية”.
بعد اللقاء، تحدث الوزير جبق الى الاعلاميين، فقال: “تشرفت بزيارة فخامة رئيس الجمهورية واطلعته على نتائج زيارتنا لجنيف حيث شاركنا في اجتماع لـ”منظمة الصحة العالمية”، والتقينا على هامشه عددا من وزراء الصحة المشاركين، ومنهم وزيرة الصحة الفرنسية ومفوض الصحة للاتحاد الاوروبي. واطلعنا على تجربة بلادهم في تخفيض فاتورة الدواء “.
وأوضح الوزير جبق أنه “كان هناك تعاون بناء بيننا وبين هؤلاء الوزراء الذين عبروا عن رغبتهم في تقديم المساعدة في هذا السياق، وتم الاتفاق على زيارة لاحقة سنقوم بها لباريس كي نجتمع بشركات الادوية الفرنسية بهدف الحصول على اسعار ادوية مخفضة. وبعد هذه الزيارة التقينا بمستوردي الادوية في لبنان، وكانت اجتماعاتنا بناءة حيث تم الاتفاق على تخفيض فاتورة دواء الامراض المستعصية “.
وقال: “يبقى لدينا العمل على حل مشكلة تأمين الاموال المستحقة للمستشفيات، وقد تأخرنا عن دفعها حوالى 18 شهرا، ويتم البحث حاليا في هذا الموضوع مع وزير المال للافراج عن هذه المستحقات لأن المستشفيات لا تستطيع مواصلة عملها من دون الحصول على اموالها المحقة”.