اعتبر رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية، ورئيس جمعية المعارض والمؤتمرات ايلي رزق أن “التفاؤل بعد تشكيل الحكومة ناتج عن وقائع وثوابت . اما الوقائع فهي الرغبة الجدية التي لمسناها لدى كل الهيئات الدولية والعربية والخليجية لدعم لبنان في محنته الاقتصادية، والثوابت مبنية على قناعة الخليجيون والعرب والأوروبيون بأنه لا غنى عن الشراكة مع القطاع الخاص اللبناني، إن في المشاريع التي أقرها مؤتمر سيدر ، أم في إعادة إعمار سوريا ، والعراق” . وقال في حديث لقناة اوربيت:” نحن مقبلون على فترة نمو ورخاء ، ولكن علينا الاستفادة من التوافق السياسي السائد بين كل الافرقاء والقوى السياسية على إعلاء الشأن الاقتصادي والمعيشي على كل القضايا الخلافية الأخرى. ونحن مقبلون أيضا على مواسم سياحية خليجية وعربية واوروبية مزدهرة إذا احسنا إعطاء الحوافز اللازمة لجذب الجيل الجديد من السواح العرب والأجانب. ونحن كلنا ثقة بالمنتجات والخدمات التي تقدمها قطاعاتنا السياحية ، وبقدرتها على المنافسة مع الأسواق المجاورة”. وتمنى رزق على وسائل الإعلام أن تركز على الإيجابيات وعلى الأفكار البناءة وأن تبتعد عن السلبيات تحت ذريعة التسابق على الحدث ،والذي قد يتسبب بأضرار لا تعوض على سمعة لبنان ومصداقية حكومته”. وشدد على ان “مسؤولية إعادة سمعة البلد إلى ما كانت عليه سابقا ، بهدف جذب الاستثمارات المطلوبة لتحقيق النمو المنشود تقع على عاتق الجميع”. وقال:”فلتعطنا القوى السياسية ، التوافق السياسي، والاستقرار الأمني ولنأخذ من القطاع الخاص ما يدهش العالم”.

المادة السابقة“نستله” تعين مصرفيين لدى “روتشيلد” لبيع وحدة إنتاج اللحوم
المقالة القادمةفضل الله سيُسلّم القاضي ابراهيم ما لديه من مستندات مرتبطة بملف حسابات الدولة