تلقي نحو 560 مريضا رسالة تحذير، وجهت إليهم من عيادة أسنان يترددون عليها في لندن، مفادها “أنتم في خطر. ومخاطر إصابتكم بفيروس نقص المناعة (الإيدز) محتملة”.
وأرسلت عيادة الأسنان في هوديسدون بلندن رسائل إلى المرضى تخبرهم أنهم معرضون لخطر الإصابة بالتهابات، بما في ذلك فيروس الإيدز والتهاب الكبد بسبب فشل الأخصائية في تعقيم بعض الأدوات بالموجات فوق الصوتية.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الخطأ تم اكتشافه في يناير، لكن الأمر استغرق 3 أشهر حتى يتحرك مسؤولو الصحة، بعد إبلاغهم بما حدث.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأخصائية تم إيقافها بشكل مؤقت، إلا أنها، عند عودتها مجددا للعمل، ستكون تحت إشراف آخرين.
من جانبه، أوضح أحد المرضى: “تلقيت رسالة تخبرني بإجراء اختبار فيروس نقص المناعة وهذا أمر مرعب. يمكنهم أن يقولوا إن الخطر صغير.. لكنهم لا يعرفون حقيقة الأمر”.
وتابع: “عندما يستغرق الأمر 3 أشهر لتحذير الجميع فهذا أمر يثير الاشمئزاز. كم عدد الأشخاص الذين يمكن أن يكونوا قد تعرضوا للإصابة خلال تلك المدة”؟
وفي السياق، ذكرت هيئة الصحة العامة في إنجلترا أن هناك احتمالا لأن يكون حوالي 563 مريضا أجروا الاختبار المستهدف، على الرغم من أن الخطر منخفض للغاية.
وقال جورج هوفمان، من قسم الصحة العامة في إنجلترا الشرقية ، لصحيفة “الصن” البريطانية: “خطر الإصابة بالتهاب الكبد (ب) أو التهاب الكبد الوبائي (ج) أو فيروس نقص المناعة البشرية منخفض للغاية ويجري تقديم الاختبار كإجراء وقائي”.