رأى رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد “أننا وصلنا الآن على المستوى الداخلي إلى مرحلة ضاقت معيشتنا ذرعا بالسياسات الاقتصادية، التي ابتلي جراءها البلد بدين متفاقم، وعجز متنام، وقصور فاضح في قطاعات الانتاج، حتى أصبحنا لا نقدر أن نضمن القدرة على تسديد المستحقات لسد العجز وخدمة الدين”.
كلام رعد جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لشهيد الحزب ياسر أحمد ضاهر في حسينية أهل البيت في بلدة بليدا، بحضور عدد من العلماء، وفعاليات وشخصيات بلدية واختيارية وثقافية واجتماعية، وعوائل الشهداء، وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
وشدد على أن “الواقع يستلزم إعلان حال طوارئ، فالبعض يريد توجيهها باتجاه استنزاف ما تبقى من قدرات لدى شعبنا الفقير ومحدود الدخل، ونحن نريد إجراءات تنهض بمجتمعنا، وتضع النقاط على الحروف بحيث يقوى الاقتصاد شيئا فشيئا لتسديد المستحقات عليه”.
ولفت النائب رعد إلى “أننا الآن نواجه هذه المعضلة، وتحصل اجتماعات لخبراء اقتصاد وسياسيين لمعالجة هذا الوضع المتفاقم، الذي يبدو أننا مضطرون لكي نواجهه ببعض الإجراءات القاسية، ولكنها إذا كانت ذات وجهة وحيدة، فبالتأكيد سنرفضها، وأما إذا كانت تفسح في المجال لكي تشترك كل القطاعات بنسب إسهاماتها وقدراتها من أجل حل المعضلة، فنحن سنرحب بالنتائج والوسائل التي سنصل إليها”.