أكَّد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، حرصَ الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، على رفع مستوى الأعمال بين الدول العربية والصين، وذلك عبر الوصول إلى مخرجات ونتائج في الدورة العاشرة من «مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين» تليق بالشراكة المتقدمة في جميع المجالات الحيوية بين الطرفين.
وبيَّن وزير الخارجية أنَّ المؤتمر؛ الذي انطلقت أعماله في الرياض أمس، «يعد فرصة للعمل على تعزيز وتكريس الصداقة العربية – الصينية التاريخية، والعمل على بناء مستقبل مشترك نحو عصرٍ جديدٍ يعود بالخير على الشعوب، ويحافظ على السلام والتنمية في العالم».
وشهد اليوم الأول توقيع اتفاقيات استثمار بقيمة تتجاوز 10 مليارات دولار، تشمل 30 صفقة في قطاعات عدة، أبرزها: التكنولوجيا، ومصادر الطاقة المتجددة، والزراعة، والعقارات، والمعادن، وسلاسل التوريد، والسياحة، والرعاية الصحية.
من جهته؛ قال الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، إنَّ بلاده «منفتحة، وتعمل مع جميع الدول؛ بما فيها الولايات المتحدة والصين». وأكد في أثناء مشاركته بالمؤتمر: «لا نلتفت للانتقادات بشأن تنامي العلاقات السعودية – الصينية»، مضيفاً: «هناك دور تكاملي بين الدولتين، هناك تكامل بين (مبادرة الحزام والطريق) و(رؤية 2030)، هناك انسجام وتكامل بينهما».