رفعت وزارة الاقتصاد والتجارة سعر ربطة الخبز امس 1000 ليرة، من دون تفسير او تبرير قرارها، لاسيما أن سعر صرف الدولار مستقر، ولم يطرأ عليه أي تغيير.
وإذا كانت عملية تسعير الخبز تتبع المتغيرات الطارئة على تكلفة الخبز، والمواد الداخلة بصناعته إلى جانب القمح، كالسكر والخميرة والنايلون والمحروقات وغيرها، فإن جميعها مربوطة بسعر صرف الدولار، وهو مستقر منذ ما يقارب العام في محيط 89500 ليرة و90 ألف ليرة.
وبالنظر الى قيمة الزيادة على ربطة الخبز (1000 ليرة)، فقد يرى البعض أنها لن ترتّب أعباء تذكر على كاهل اللبنانيين، إلا أنها بالطبع ستراكم أرباح التجار والأفران على حساب المستهلكين. ويبقى الخوف من أن تعود سياسة تحريك سعر الخبز بشكل دوري، بناء على مطالب الأفران وتجار الطحين، كما جرت العادة خلال سنوات الأزمة.
وحسب قرار وزير الاقتصاد الصادر اليوم، ارتفع سعر ربطة الخبز الأبيض حجم وسط (لا يقل وزنها عن 810 غرامات) 1000 ليرة، ليصبح 47000 ليرة، والربطة حجم كبير (لا يقل وزنها عن 1010 غرامات) 1000 ليرة، ليصبح سعرها 57000 ليرة.