يباشر المعهد الروسي للفيزياء الحرارية نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل بالعمل على تصميم سيارة طائرة تقلع وتهبط عموديا. وذلك بالتعاون مع مؤسسة البحوث العلمية المستقبلية الواعدة. ويتوقع أن يستغرق تحقيق المشروع الذي أطلق عليه “تسيكلوكار” 4 أعوام. وقال مدير المعهد، دميتري ماركوفيتش، إن مشروع “تسيكلوكار” يجب أن يتوّج بإطلاق نموذج استعراضي مأهول للسيارة الطائرة.
أما المرحلة التالية لتحقيق المشروع فهي، حسب مدير المعهد، تصنيع سيارة طائرة كبيرة الحجم تتسع لـ6 ركاب بوزن نحو طنيْن بمقدورها أن تحمل 600 كيلوغرام من الحمولة المفيدة. ويبلغ طولها 6.2 متر وعرضها 6 أمتار.
وأوضح، ماركوفيتش أن السيارة ستكون أولا كهربائية وذلك لاستعراض كل إمكاناتها الجوية. ثم يمكن أن تزود بمحرك هجين. ولن تمتلك السيارة مراوح مكشوفة، ما يجعلها تقترب بسهولة عمودية من الأسطح ويمكن استخدامها في المستقبل لأغراض عسكرية وإطفاء الحرائق وإنقاذ البشر في مناطق نائية وداخل المدن.
وقال، ماؤركوفيتش” إن”تسيكلوكار” سيواصل مشروع قد تم تحقيقه للسيارة الطائرة الصغيرة غير المأهولة بوزن 60 كيلوغراما بمقدورها الإقلاع من الأسطح المائلة والهبوط عليها.
وحسب ماركوفيتس فإن السيارة الطائرة المستقبلية ستزوّد بمحرك مكبسي أو توربيني كما هو الحال في الطائرة، لكن قوته لن تزيد عن 600 كيلوواط. ومن غير المستبعد تزويد السيارة بمحرك هجين.
يذكر أن ناطقا باسم مؤسسة البحوث العلمية المستقبلية الواعدة كان قد أفاد في وقت سابق بأن أول تحليق للسيارة الطائرة من طراز “تسيكلوكار” يتوقع أن يتحقق عام 2022. ويفترض أن تتسارع السيارة حتى سرعة 250 كلم/ساعة وتطير إلى مسافة 500 كيلومتر.
ويمكن قيادة السيارة من مركز قيادة أو بواسطة هاتف ذكي أو مباشرة من السيارة ذاتها.