روسيا تعلن عن بزة من الجيل الثالث ودرون يرافق جندي المستقبل

رفعت روسيا السرية عن البزة العسكرية من الجيل الثالث، والتي صارت تسمى منذ الآن بـ”سوتنيك”، مع العلم أن بزة الجيل الثاني سميت بـ”راتنيك”.

وستشكل بزة “راتنيك” من الجيل الثاني، التي تم اختبارها في وحدات الجيش، أساس البزة الجديدة. وسيضاف إلى الجيل الثاني 17 عنصرا جديدا للحماية الإضافية من الرصاص والشظايا، ناهيك عن 20 عنصرا جديدا مبدئيا اخترعت خصيصا للجيل الثالث.

وتخلى المصممون عن استخدام كمبيوتر “ستريليتس” اللوحي العسكري. أما الكمبيوتر الإلكتروني الميداني ووسائل الاتصال، فسيتم تركيبهما في الزجاج المقاوم للرصاص ضمن الخوذة الذكية، والذي ترسل إليه كل المعلومات اللازمة، وسيكون هذا الزجاج شفافا من داخله فقط.

وهناك هيكل خارجي كربوني يمكّن الجندي من نقل 50 كيلوغراما من التجهيزات المختلفة دون أن يشعر بأي تعب. ويمكن ارتداء “العمود الفقري الثاني” بسهولة، حيث تراعى في تصميمه ملاءمته لجسم الجندي كي يعتاد على حمله خلال نصف ساعة.

وثمة نظام للسيطرة على المناخ يتزود بعناصر تسخين يمكن أن تدفئ الجندي في حرارة تصل إلى 40 درجة تحت الصفر.

وإضافة الى البزة العسكرية قامت شركة “كرونشتات” من بطرسبورغ بتصميم درون صغير سيزود به “جندي المستقبل”.

وجاء على موقع الشركة الإلكتروني أن الدرون البالغ وزنه 180 غراما فقط يدخل في تشكيلة بزة “جندي المستقبل “راتنيك – 3” للجيل الثالث.

واختبرت الشركة درونها في ميدان تدريب خاص حين اجتاز الحواجز بمختلف أنواعها وعبر منشآت مهدمة ودخل من نوافذ وأبواب وخرج منها.

ويمكن التحكم في الدرون يدويا، كما يمكن أن يعمل أوتوماتيكيا حسب برنامجه المحمل على كمبيوتره مسبقا.

وقال كبير مصممي المشاريع الخاصة في شركة “كرونشتات”، بافيل ريجكوف، إن بمقدور الدرون استطلاع أجواء تحيط بالجندي وتحديد الأهداف ومواقع الجنود.

وستتضمن بزة “جندي المستقبل” للجيل الثالث بضعة درونات صغيرة من شأنها مساعدة الجندي وإرشاده إلى الوجهة الصحيحة عند خوض القتال في المدينة أو الغابة أو الصحراء، علما بأن البزة تزود بحاوية توضع داخلها درونات، لا يزيد حجمها عن مخزن رشاش. لذلك يمكن أن يأخذ الجندي درونين أو ثلاثة درونات ليطلقها بغية الاستطلاع.

وعند انطلاق الدرون من الحاوية، يتصل أوتوماتيكيا بنظام رصد البزة. أما الجندي، فيسيطر عليه بواسطة لوحة إلكترونية خاصة، وينقل الصورة التي يبثها الدرون إلى جميع الأفراد المشاركين في العملية الحربية.

كما ستزود البزة بخوذة شفافة، تعرض واجهتها الداخلية للجندي معلومات عن الوحدات في ميدان القتال وتوزع حقول الألغام ونقاط الاستناد النارية الصديقة والمعادية.

وستزود الخوذة أيضا بكاميرا للرؤية الليلية ومستشعرات من شأنها تقييم الموقف القتالي حول الجندي.

 

مصدرالعرب اللندنية
المادة السابقةالخوارزميات تزيح نقاد الفن جانبا
المقالة القادمةدبي تؤسس أول مركز شحن جوي في العالم للقاح “كوفيد 19”