رولز-رويس تطرح غوست بمزايا خاصة

طرح الصانع البريطاني رولز-رويس الجيل الثاني من سيارته غوست، والتي نالت لقب “أفضل سيارة في العالم” منذ ظهورها عام 2009 حيث أعلنت شركة رولز-رويس عن إضافة طراز جديد إلى محفظة منتجاتها بما من شأنه أن يقدّم تجربة مختلفة بالكامل عن سيارة فانتوم الشهيرة.

استطاعت أول سيارة غوست تحقيق نجاح بفضل تركيزها الشديد على تلبية متطلبات عملائها، وأصبحت على مدى عشر سنوات من أنجح الطرازات في تاريخ العلامة الممتدّ على 116 عاماً. وقد كان نجاح غوست أساسياً لتمكين العلامة من رفع إنتاجها والاستثمار بقدراتها وترسيخ مكانة رولز-رويس على الصعيد العالمي.

ولكي تلقى السيارة الجديدة أصداء لدى عملاء غوست للسنوات العشر القادمة، تم ابتكار سيارة جديدة بالكامل تستهدف شريحةً معيّنة من عملاء رولز-رويس، إذ باتت متطلبات الأعمال تدفع قادة وروّاد الأعمال إلى طلب مزايا إضافية في سيارة غوست الخاصة بهم. فهم يريدون نوعاً جديداً من المقاعد الفائقة الفخامة والتي تقدّم أعلى مستوى من الحيوية والراحة والبساطة.

المكونات الوحيدة التي تمت إضافتها إلى هذه السيارة من الطراز السابق هي مجسّم روح السعادة والمظلات، مع إعادة تصميم وتصنيع وهندسة كل العناصر الباقية. وكانت النتيجة سيارة رولز-رويس الأكثر تقدّماً من الناحية التكنولوجية.

من جهة أخرى، كان فريق الهندسة والتصميم يحقّق إنجازات باستخدام هيكل الألمنيوم الهندسي الخاص بالعلامة. استُخدم هذا الهيكل الخاص برولز-رويس أولاً في طراز فانتوم ثم في طراز كالينان، وهو يتيح للمصمّمين والمهندسين لدى العلامة تطوير منتج أصيل يخلو من قيود المنصات المستخدمة لدعم المركبات كبيرة الحجم.

واستخدمت رولز-رويس هيكلها الهندسي لتلبية متطلباتهم عبر دمج تقنيات مثل الدفع الرباعي والتوجيه الرباعي في غوست، كاشفةً عن تصميم جديد بالكامل يلبي تطلّعات العملاء.

وفي الوقت عينه، كان فريق التصميم يتتبّع حركةً ناشئة استُخدمت لتحديد الطابع الجَمالي لغوست. يدعو فريق التصميم هذه الحركة Post Opulence أو الفخامة المطلقة، وهي تتّسم بالاختزال والبساطة.

ولهذا الغرض، لا بدّ من اختيار مواد استثنائية واستخدامها، كما يجب أن يكون التصميم محدوداً وذكياً وغير متكلّف. تتناقض هذه الفلسفة مع مفهوم “الفخامة العاديّة”، وهو مصطلح ابتكره خبراء الموضة.

يشير هذا المفهوم إلى المنتجات التي تعتمد على مزايا سطحية مثل التسويق الضخم للعلامة التجارية، أو إذا أردنا شرحه في سياق السيارات، فهو الدرزات المعقدة وطرق أخرى توهم بالفخامة عبر إكساء المنتجات التي تفتقر إلى الجودة برداء الفخامة.

وبناءً على كل هذه العناصر، تم ابتكار طراز غوست الجديد. صُمِّمت هذه السيارة خصيصاً لعملائها، إذ تتمتّع بمظهر بسيط لدرجة ترتقي للكمال وتتحلّى بجودة عالية خالية من التعقيدات.

مصدرالعربي الجديد
المادة السابقةمستشار لترامب رئيساً لبنك التنمية للبلدان الأميركية رغم اعتراض العديد من الدول
المقالة القادمةالنفط العربي يواجه خيارات مُرة مع تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين