علّق رئيس بلدية زحلة – معلقة – تعنايل المهندس أسعد زغيب في مؤتمر صحافي عقده في المجلس البلدي، بحضور أعضاء المجلس وإعلاميين، على طريقة تصرف المدير العام للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني المهندس سامي علوية لجهة تحميله مسؤولية التلوث الحاصلة الى البلديات ورفعه دعاوى قضائية ضد رؤسائها واعضاء المجالس البلدية.
وقال زغيب: “إن القانون واحد، وهو يحدد مسؤولية معالجة الصرف الصحي، ويضعها على عاتق مؤسسات مياه البقاع، وما نقوم به هو مساعدة لاأكثر ولا أقل. وعليه، لا يمكن تحميلنا أي مسؤولية. وإن استمرار تصرف المهندس علوية بهذه الطريقة من التخاطب سيضطرنا الى وقف التعاون والمساعدة، وسنطبق القانون بحذافيره، وليقم حينها كل واحد بعمله”.
أضاف: “إن موضوع القسطل، الذي نشرته المصلحة الوطنية لنهر الليطاني على صفحات التواصل الاجتماعي، هو ضمن مشروع نفذه مجلس الانماء والاعمار ويصب في محطة التكرير في زحلة، لكنه لا يزال مفتوحا ايضا على نهر الليطاني، وهناك من قام بوضع أحجار ونفايات، عملت من دون وصول المياه إلى المحطة، الأمر الذي ادى الى رجوع المياه صوب النهر، وحين علمنا بالامر، وهو ليس من اختصاصنا قمنا بالمعالجة، واليوم كل المياه المبتذلة تصب في محطة التكرير”.
وشدد زغيب على “ضرورة أن يكون هناك تعاون حقيقي لحل المشاكل التي يعاني منها المواطن ويفترض تغيير طريقة التعاطي التي يدأب عليها المهندس علوية، إذ لا يمكنه حل الامور بهذه الطريقة”، وقال: “إن الحديث عن 12 الف متر مكعب هو رقم خيالي، إذ لا يتجاوز حجم المياه المبتذلة في هذا القسطل اكثر من 800 متر مكعب”.
وردا على سؤال، أشار زغيب إلى أنه “سمع على مواقع التواصل الاجتماعي بادعاء علوية عليه”، وقال: “إن حصل الامر وتم تبليغي، سأقابل الامر بدعوى مماثلة ضده”.