اعتبر رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات ورئيس هيئة تنمية العلاقات الإقتصادية اللبنانية الخليجية إيلي رزق في حديث لمجلة المجلة التابعة لمجموعة الشرق الأوسط، “إن سياحة الأعمال تعتبر من أهم القطاعات التي تساهم بتكبير حجم الإقتصاد وتساهم بشكل أساس في جذب الإستثمارات الفندقية وتكمن أهميتها بأن سياحة المعارض والمؤتمرات وسياحة الأعمال تكون عادة في الفترات التي لا تعتبر فترات ذروة أو فترات مناسبات وأعياد بل تأتي في فترات تكون فيها نسبة منخفضة من تشغيل فندقي”. وقال:” من هنا تأتي أهمية أن يكون لدينا في لبنان قطاع معارض ومؤتمرات يتضمن مشاركات من شركات دولية وعربية وإقليمية ويجذب زوار من الدول المجاورة هذا سيساهم حتما في زيادة الإنفاق السياحي”.
وأشار إلى أن”قرار رفع الحذر الذي إتخذته المملكة العربية السعودية نتيجة الجهود المشكورة تلني بذلها معالي السفير وليد البخاري ،سوف يعيد الرونق والأهمية لقطاع السياحة في لبنان عبر عودة السواح السعوديين إلى لبنان الذين يأتون إلى لبنان ليس فقط للسياحة الترفيهية إنما أيضا” للسياحة الإستشفائية وسياحة الأعمال.”
ولفت إلى أن “الآمال معلقة اليوم على مساعي سعادة السفير حمد الشامسي، سفير الإمارات العربية المتحدة لحث بلاده على رفع الحظر عن مجيء الإماراتيين إلى لبنان خاصة أن تشكيل الحكومة قد أعطى الثقة والمصداقية والتفاؤل والأمل بأن لبنان سوف ينطلق بعملية تحديث البنى التحتية وهناك موازنات للإنفاق في مشاريع حيوية جاذبة للإستثمار في دول الخليج إن في قطاع الكهرباء أو النفط والغاز أو في قطاع البيئة ومعالجة النفايات أو الصناعات الزراعية.
شدد على ان “امامنا فترة تتطلب الكثير من العمل وتضافر الجهود والإستفادة من التوافق السياسي من كافة القوى على إعلاء الشأن الإقتصادي وإعطائه الأهمية الأكبر عن باقي الملفات والإستفادة من هذه الفترة لتنمية الأعمال والقطاع الخاص ومحاولة عن تعويض عن الخسائر الناجمة عن الركود والجمود الذي شهدنه في الأربع سنوات الماضية نتيجة الفراغات الدستورية وتكاثر الإستحقاقات المتتالية والتي سببت نوع من فقدان الثقة أدى إلى جمود وركود في الحركة الإقتصادية في البلاد”.