وكان الرجل والمرأة اللذان عرف عنها بالأحرف الأولى لاسميهما في وثائق المحكمة، قد باشرا علاجا للإخصاب في مركز “تشا” في لوس أنجلوس في يناير 2018.
وهما تزوجا قبل 6 سنوات، لكنهما فشلا في الإنجاب.
وقد تمكن الأطباء من تكوين 8 أجنة من تبرعاتهما من الحيوانات المنوية والبيوض.
ولم تنجح عملية الزرع الأولى، التي أجريت في يوليو 2018، لكن محاولة ثانية تكللت بالنجاح وأصبحت المرأة حاملاً بتوأمين من الإناث على ما كان يفترض.
لكن الشكوك أثيرت بعد المسح فوق الصوتي الأول، الذي أظهر أن الجنينين من الذكور، إذ أن الأجنة الثمانية كانت تضم ذكراً واحداً فقط.
وجاء في الشكوى المقدمة، أن الأطباء في العيادة أكدوا أن الجنينين من الإناث، وليس هناك أي خطأ.
وفي مارس من العام الحالي، أنجبت المرأة بعملية قيصرية صبيين “لم يكن أي منهما من أصل آسيوي”، كما هي حال الوالدين.
وأكدت الفحوص الوراثية “عدم وجود أي علاقة تربط أياً من الوالدين جينيا بالطفلين، وأن الأخيرين لا يرتبطان ببعضهما وراثيا” كذلك.
وقد تبيّن أن الطفلين كانا لاثنين من الأزواج، أتوا إلى العيادة لتلقي العلاج.
وقد تولى هؤلاء الأزواج رعاية الطفلين.
وما زال الزوجان يجهلان مصير أجنتهما، وهما رفعا دعوى قضائية على العيادة وطبيبين هما جوشوا برغر وسايمون هونغ، بتهم ارتكاب خطأ مهني والإهمال، وانتهاك للعقد المبرم وإعلانات كاذبة.
ويطالب الزوجان باسترداد ما يزيد عن 100 ألف دولار دفعاها في مقابل علاج الإخصاب، إضافة إلى نفقاتهما الطبية في المستقبل والأجور المفقودة والأضرار.
ورفضت العيادة التي تقول على موقعها الإلكتروني إنها تقدم “أعلى درجة من العناية” وأنها “حققت أحلام عشرات الآلاف من الآباء” التعليق في اتصال أجرته معها وكالة “فرانس برس”.