كشفت دراسة أن الاحتيال والنصب عبر وسائل التواصل الاجتماعي زاد بنسبة 43% عام 2018، في ما تشير النتائج إلى أن مجرمي الإنترنت يعتمدون بشكل متزايد على “فيسبوك” و”واتساب” و”إنستغرام” وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات المراسلة المشروعة للتواصل مع بعضهم وبيع الهويات المسروقة وأرقام بطاقات الائتمان والمكاسب الأخرى غير المشروعة.
وفي ضوء سهولة الاستخدام وغياب الرسوم والمزايا الأخرى لهذه المنصات، فإن استمرار هذا الاتجاه في عام 2019 لا ينبغي أن يكون مفاجئًا، كما جاء في البحث الذي حمل اسم “الحالة الراهنة لجرائم الإنترنت – 2019” الصادرة عن “RSA Security”.
وأوضحت الدراسة، أن التجارة في الهويات المسروقة ستكتسب زخماً أكبر مع فتح المزيد من المتاجر على منصات شرعية لبيع هذا النوع من البيانات، ووفقًا للباحثين، زاد الاحتيال عبر الهاتف بشكل كبير على مدار السنوات القليلة الماضية، وذكرت الدراسة أن تطبيقات الأجهزة المحمولة زادت بنسبة 680% بين عامي 2015 و2018، مضيفة أن استخدام تطبيقات الهاتف المحمول للاحتيال على المستهلكين آخذ في الارتفاع.
ونظرًا لحدوث 1 من كل 5 هجمات عبر الإنترنت منسوبة إلى تطبيقات الهواتف المحمولة الخبيثة عام 2018، حددت “RSA” ما متوسطه 82 تطبيقًا للهواتف المحمولة الخبيثة يوميًا في العام الماضي عبر متاجر التطبيقات الشهيرة، وقال التقرير، “نتوقع أن تستمر شعبية استخدام الهواتف المحمولة للاحتيال حتى عام 2019، خاصة أن مجرمي الإنترنت يواصلون البحث عن طرق لإدخال التكتيكات والتقنيات مثل التصيّد والبرامج الضارة في قناة الجوّال”.