الشركة الأميركية تتبنى مفهوم “ثورة كهربائية كلاسيكية” بمبادرة من سائقين يسعون إلى دعم مستقبل الطاقة النظيفة.
بينما يتجه العالم نحو استخدام السيارات الكهربائية في محاولة لتحقيق هدفه النهائي لتخفيض كمية الانبعاثات الدفيئة، تسعى وحدات شركة زيرو لاباس أوتوموتيف الأميركية إلى التوفيق بين الماضي الذي يستذكره الناس والمستقبل الذي يحتاجونه اليوم.
وفي الوقت الذي تحتفل فيه الشركات بالخروج تدريجيا من قائمة الأقل مبيعا للسيارات، تدرك فرق التصميم أنه سيتم ترك أكثر من 15 مليون سيارة كلاسيكية في الخلف وتصبح قديمة.
الآن، تتبنى زيرو لاباس ما يسمى بـ”ثورة كهربائية كلاسيكية”، مستوحاة من السائقين الذين يسعون إلى دعم مستقبل الطاقة النظيفة، لكنهم لا يهتمون كثيرًا بالقيادة الذاتية، وشاشة الكمبيوتر اللوحي، والديكورات الداخلية البلاستيكية مما يثمن الحرف اليدوية وتصميم السيارات في القرن العشرين.
وذكر موقع “ديزاين بووم” الأميركي أن زيرو لاباس تعكف على تطوير منصة يمكن من خلالها تحويل كل كلاسيكي إلى “بطل طاقة نظيفة” كهربائيًا.
وتقدم الشركة أول منصة كهربائية بالكامل في العالم مصممة خصيصًا لتحويل مجموعة من طرازات السيارات الكلاسيكية. وباستخدام هذه المنصة، قام فريق التصميم بالفعل بتصنيع سيارات كهربائية كلاسيكية، بما في ذلك لاند روفر وفورد برونكو.
وتم تطوير المشروع في أعقاب الحظر العالمي المتوقع على الوقود الأحفوري، حيث كانت النرويج من بين أوائل الدول التي تهدف إلى إنهاء بيع السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري، وتحديد الموعد النهائي لعام 2025.
وتم تصميم “المنصات الكهربائية الكلاسيكية” لتحويل أربعة أشكال من سيارات البنزين والديزل مع العديد من الماركات والموديلات وتكوينات الحجم.
وتتضمن تلك المركبات، التي تريد زيرو لاباس تحويلها إلى وسيلة مواصلات صديقة للبيئة سيارة الدفع الرباعي الكلاسيكية والكوبيه الكلاسيكية ببابين والشاحنة الكلاسيكية، والتي تم إنتاجها بين عامي 1947 و1975.
ومن خلال منصتها الكهربائية الكلاسيكية، تدعو شركة زيرو لاباس السائقين للحفاظ على تراث سياراتهم المحبوب مع تسريع نشر السيارات الكهربائية وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وتعمل المنصة الكهربائية على تحسين أداء المركبات الكلاسيكية، حيث تقدم نطاقًا ممتدًا يصل إلى 235 ميلا بين الشحنات وزيادة كبيرة في القوة مقارنةً بالأصول الأصلية قبل عام 1975.
وعلى سبيل المثال، تشتمل الخيارات على محرك ثنائي الدفع بقوة 600 حصان بالدفع الرباعي، وهو تحسن بنسبة 471 في المئة عن محرك أتش.بي الأصلي لعام 1966 وستكون النسخ الأصلية الكلاسيكية أسرع وأكثر قوة وأنظف.