أشارت اللجنة النقابية لسائقي مرفأ بيروت في بيان، الى انه “لما كانت قد وصلت بنا الأمور إلى قعر الهاوية بكل ما للكلمة من معنى من الناحية الاقتصادية والغذائية والاستشفائية، مما يؤدي إلى جوع وعوز ومرض لم يعتد السائق اللبناني عليه ولن يعتاد لأنه يصنف اذلالا واستخفافا بتعبه وحقه، نتسائل ماذا تغير على أصحاب الشاحنات، وقفنا معهم حتى استحصلو أجرة نقلهم بالدولار الأميركي مع العلم ان أسعار قطع الغيار والزيوت والدواليب والبطاريات تدنت أسعارها على الدولار، فنجدهم يعطون السائق بعض الفتات من الليرات اللبنانية، ونجدهم ينتقصون من حق السائق براحته وحقوقه، كما كنا تلقينا وعودا من نقابة أصحاب الشاحنات في مرفأ بيروت بتوحيد الأجور وبالدولار الأميركي فجاءت هذه الوعود انتقاصا بالاجور وانتقاصا بحقوقنا”.
وطالبت “بتصحيح الأجور على أساس الدولار لإعادة التوازن كما كان قبل انهيار الليرة، ودفع التعويضات كبدل النقل حسب المراسيم والحقوق الأخرى كالتعويضات العائلية”، مذكرة انه “لم يعد امامنا من خيارات وقد طفح الكيل فأنتم تجبروننا على ما لا نرغب فيه، محتفظين لأنفسنا في حق التحرك السلمي وبما تنص عليه الشرائع”.