تخطط شركات الاتصالات الأوروبية للاتفاق مع “سامسونغ” كمورد لشبكات الجيل الخامس الناشئة، وذلك بدلًا من الصينية “هواوي” المتهمة بالتجسس على الدول لصالح الصين.
وأبرمت “سامسونغ” اتفاقًا بنحو 6 مليارات دولار مع الأميركية “فيريزون” في أيلول الماضي، بالإضافة إلى محادثات الإسبانية “تليفونيكا” والفرنسية “أورانج” مع “سامسونغ” عن اتفاقات تخص شبكات الجيل الخامس.
وتشكل “هواوي” ما يقرب من نصف شبكات الجيل الرابع الأوروبية -والتي ستكون أساس شبكات الجيل الخامس فائقة السرعة- إلى جانب شركة “نوكيا” و”إريكسون”.
ونتيجة لتوتر العلاقات الصينية الأميركية، تواجه الشركات الأوروبية ضغطا أميركيا لتجنب “هواوي”، بزعم من “واشنطن” أن هواوي تتجسس لصالح الصين، وذلك رغم نفي الشركة عدة مرات.
وتواجه “سامسونغ” عقبات عدة بشأن توافق منتجاتها الحالية مع شبكات الجيل الرابع القائمة، إذ سيكلفها الأمر الكثير لاستبدال كل ما يتعلق بـ”هواوي”، وهي أكبر مشاكل الشركة الكورية الجنوبية الحالية التي تحاول حلها.