واكتفت شركة “سامسونغ”، بصورة مبهمة، في الإعلان عن طرح الهاتف، إذ لم يظهر سوى قلم ذكي وفي أسفله عدسة كاميرا، لكن عدة تقارير تقنية نشرت تخمينات بشأن الجهاز.
ويرجح الخبراء أن يحافظ الهاتف الجديد على التصميم الذي تميزت به سلسلة هواتف “نوت”، لكن الجهاز سيأخذ أيضا، بعض خصائص “غالاكسي إس 10″، مثل وضع عدسة الكاميرا في نقطة وسطى، ضمن الجزء العلوي من الجهاز.
في غضون ذلك، سيتم وضع قارئ البصمة داخل الشاشة، وسيتيح الجهاز نسختين اثنتين؛ إذ سيكون هناك هاتف من شاشة 6.3 بوصات إلى جانب هاتف من شاشة 6.8 بوصات (نوت 10 بلاس).
ومن المرجح أن يكون هاتف “نوت 10 بلاس” متوافقا مع شبكة الجيل الخامس، فيما سيحمل القلم المرفق بالجهاز، مزايا جديدة بدوره.
وتذهب الشائعات إلى أن هذين الهاتفين لن يضما منفذا للسماعات على طريقة أبل، وهذا الأمر قد يشكل مصدر إزعاج للمستخدمين، لاسيما أن تجربة “أبل”، في هذا الصدد، لم تلق استحسانا كبيرا.
أما الثقب الذي يسمح بإدخال بطاقات الذاكرة في العادة إلى هواتف سامسونغ، فقد لا يكون في أحد الهاتفين الجديدين، حتى وإن كان مستخدمو الجهاز الكوري الجنوبي، قد ألفوا هذه الميزة طيلة سنوات.
