لفت الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب اسامة سعد إلى “اندلاع الحرب الاهلية واغتيال والده معروف سعد”،مشيراً إلى أن “نظام المحاصصة الطائفية الذي يحكم لبنان منذ اتفاق الطائف حتى اليوم لم يقدم للبنانيين الا المازق والازمات على كل صعيد والاخطر الانهيار الشامل والصراعات بين قوى السلطة على الحصص والمغانم تحصل على حساب الاستقرار وتجد ترجمتها في الاستنفارات والتوترات الطائفية اما التفاهمات بين قوى السلطة فلا تحصل الا على حساب الناس السياسات الاقتصادية والاجتماعية قد اوصلت لبنان الى مأزق خطير ووضعته على حافة الانهيار، سياسة الاستدانة ثم الاستدانة رفعت الدين العام الى ما يقرب من مئة مليار دولار واصبحت فوائد الدين السنوية تستهلك نصف موازنة الدولة، الاقتصاد في ركود وقطاعات الانتاج الزراعية والصناعية والحرفية تنهار، اما الفساد فحدث ولا حرج والبطالة فهي تدفع غالبية الشباب الى الهجرة وفوق ذلك مقررات مؤتمر سيدر تحمل الفقراء ومتوسطي الحال تبعات الازمة وتعفي اصحاب الثروات من هذه التبعات”.
واعلن ان “الحراك الشعبي يتجه الى تطوير برنامجه الانقاذي والانفتاح على فئات اجتماعية جديدة وبناء اطره التنظيمية وذلك على طريق بناء الحركة الشعبية الجماهيرية العابرة للطوائف والمناطق”، مجددا “العهد للمناضل الشهيد معروف سعد باستلهام نهجه والسير على خطاه في مقاومة العدو الصهيوني وبناء الدولة المدنية الديمقراطية العصرية العادلة”.