سجل الجنيه الإسترليني واليورو تراجعاً، مع بحث المستثمرين عن ملاذ آمن في الدولار، بعد أن تسببت سلالة جديدة سريعة الانتشار من فيروس “كورونا” في إغلاق أغلب مناطق بريطانيا وعطلت نشاط الشحن الدولي، في ظل ضبابية تكتنف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ونزل الجنيه الإسترليني نحو 2% مقابل الدولار في التعاملات الصباحية، قبل أن يرأس رئيس الوزراء بوريس جونسون اجتماعا طارئا لمناقشة السفر الدولي وتدفق الشحن إلى بريطانيا ومنها.
وبحلول الساعة 11:24 صباحاً بتوقيت بيروت، كان الجنيه الإسترليني متراجعا 1.93% إلى 1.3260 دولار.
كما تكبد اليورو خسائر مقابل الدولار، منخفضا 0.39% إلى 1.2208 دولار.
وارتفع الدولار مقابل عملات رئيسية مناظرة مع سعي المستثمرين إلى الأمان النسبي الذي يوفره، وذلك في الوقت الذي تشدد فيه الكثير من الدول إجراءات الإغلاق.