كشف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة “أن المصرف المركزي لن يكتتب في سندات الدولة بفائدة واحد في المئة وإنما يعمل على تأمين بدائل تؤمّن الوِفر نفسه”.
وأشار سلامة في حديثٍ للـ”ام تي في” إلى أن “الاجتماعات مع رئيس الجمهوريّة ميشال عون ووزير المال علي حسن خليل غير سريّة”، وقال: “هي تأتي في إطار مواكبة الوضع المالي في البلد”.
وشدد على أن “لليرة مستقرّة وستبقى كذلك”، ولفت إلى أن “لا إشارة الى إمكانيّة جدولة الديون ولبنان ملتزم بتسديد استحقاقاته”.
وكان سلامة قد تناول في حفل تكريم الموظفين المتقاعدين في المصرف موضوع “التقاعد والتوظيف”، وقال: “حرص مصرف لبنان منذ سنوات عدة على مواكبة التطور بهدف تطوير المؤسسة من جهة، والبنية التحتية المالية في لبنان من جهة أخرى، وقد أدى هذا التطور الى تغير في احتياجات المصرف الوظيفية، مما استدعى إعادة هيكلة المصرف من حيث فصل وإنشاء وحدات إدارية وإعادة توزيع موظفين وتوظيف آخرين وترافق ذلك مع اعتماد مشروع التقاعد المبكر على مبدأ الربح المشترك لكل من الموظف والمؤسسة، من خلال رزمة التقديمات الممنوحة للموظف، في مقابل الوفر في تكلفة المؤسسة على المدى الطويل”.
1 – تعزيز التواصل: ليتم إبلاغهم بكل مستجد يرتبط بهم، عبر وسائل التواصل الإلكترونية.
2 – تقديم المستندات: تسهيل تقديم الفواتير الطبية، والتعليم بحيث يستلمها المصرف عبر البريد العام أو بريد الفروع.
3 – المعالجات المالية: فتح حسابات تحت الطلب للمتقاعدين بحيث يسدد عبرها مستحقات المتقاعدين من المصرف من طبابة وتعليم، ويحصل المصرف منها إلتزامات المتقاعدين من التأمين الإضافي او الضمان الإجتماعي، لا سيما الذين تقاعدوا بعد منتصف شباط 2017، وكانوا قد تجاوزوا سن الستين.
4 – بطاقة تعريف وظيفية بصفة موظف سابق لتسهيل الدخول إلى المصرف”.
وختم: “وفي نهاية كلمتي، أعود الى الهدف الأساسي لهذا الحفل، ألا وهو تكريم المتقاعدين من المصرف، وما وجودي هنا إلا لتأكيد تقدير المؤسسة للمحتفى بهم ومن سبقهم ومن سيليهم، فعندما طلب رئيس النقابة تكريم المتقاعدين على مستوى المؤسسة لم أتوان عن التلبية، تقديرا لهم على عطاءاتهم خلال سنوات خدمتهم في المصرف، متمنيا لهم دوام الصحة والعافية والتوفيق، ورحمة الله الواسعة على من توفوا فغادرونا بأجسادهم، وإنما بقيت أعمالهم”.