إعتبر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة انّ ارتفاع موجودات المصرف الخارجيّة سيطمئن الاسواق حول ثبات ربط العملة الوطنية بالدولار، وسيعزّز ميزان المدفوعات. كما لفت الى انّ المعروض من الدولار في السوق المحلية وافر، على عكس الاشاعات المتداولة.
واشار سلامة الى انّ سياسة مصرف لبنان تهدف الى الحفاظ على ملاءة الحكومة لأنها تدعم الاستقرار النقدي في لبنان.
وقال انّ مصرف لبنان خصّص التمويل اللازم لاستحقاق تشرين الثاني 2019، والذي تبلغ قيمته 1,5 مليار دولار، وهو يعمل بالتعاون مع الحكومة، على طرق غير تقليدية لخفض كلفة خدمة الدين العام.
كما لفت سلامة الى انّ البنك المركزي مستمرّ بهندساته المالية مع البنوك التجارية، الى حين تحسّن الاختلالات المالية والخارجية في لبنان. وأعلن انّ الحكومة تعتزم إصدار سندات يوروبوند في المستقبل، ما سيعزّز السيولة بالعملة الاجنبية في السوق.
لكنه أوضح انّ توقيت الاصدار يعتمد على الوضع السياسي في لبنان والمنطقة، بالاضافة الى الوضع المالي ومالية الحكومة، لافتاً الى انّ سندات لبنان الاجنبية مقوّمة، برأيه، بأقل من قيمتها. وهو ما اشار اليه ايضاً بنك الاستثمار العالمي غولدمان ساكس، في تقويمه للائتمان السيادي في 54 سوقاً ناشئة، معتبراً انّ سندات لبنان الاجنبية ذات اجل 5 سنوات مقوّمة بأقل من قيمتها الحقيقية.
من جهة اخرى، قال سلامة ان الدعم المالي الذي تعهدت به كل من السعودية وقطر لم يُترجم مادياً بعد. (تقرير بنك بيبلوس)