كشف وزير الاقتصاد أمين سلام، أن “الشهر الماضي دخلت كميات قمح الى لبنان وسرقت وشكلنا لجنة برئاسة وزارة الاقتصاد وقمنا بإعادة جدولة لكل الأفران والمطاحن ولا يمكن ضبطها الا إنه تم العمل عليها بشكل دقيق”.
وأضاف: “ستبدأ النتائج الإيجابية باليومين المقبلين، لأن خلال هذا الأسبوع، دخلت كميات كبيرة جدا من القمح، وتم تفريغ 30 ألف طن منها، ويتم تفريغ كميات أخرى”.
ولفت الى أن “ما يضمن إعادة الثقة للناس هو عودة الطحين وتوافر الخبز وعدم وجود طوابير، وأمس الثلثاء أقرينا قرض البنك الدولي الذي يحتاج 3 أسابيع لشهر لتنفيذه ما يضمن لنا وجود الأموال ما يلغي فكرة تأخر مصرف لبنان، الـ150 مليون دولار سترصد للخبز العربي في لبنان ما سيريحنا 9 أشهر”.
وعن تهافت النازحين السوريين، قال: “لا يمكن أن نبيع الخبز على الهوية، لكن عندما تتوافر الكميات وتتحرك الأجهزة الأمنية سيتم ضبط الأمور خصوصاً أننا من منطلق إنساني، نعطي النازح السوري حقه بالخبز، ولكن اكتشفنا أنه كان هناك تواطؤ بين عمال الأفران والنازح السوري ليأخذ الأخير 5 و10 ربطات خبز عند ساعات الفجر الأولى، وكان يتم تهريب الكميات، وقانوناً لن نقبل ولن نسمح بذلك”.