طمأن وزير الاقتصاد، أمين سلام، إلى أنّ آخر دفعة فُتحت كاعتماد من مصرف لبنان لمادة القمح «حُرّر منها تقريباً نحو 21 مليون دولار لدعم نحو 45 ألف طن»، وأشار إلى أنّ «الموجود الآن في لبنان ما يقارب الـ40 ألف طن»، مؤكداً أنّ رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، طمأن إلى أنّ الدعم مستمر.
وقال بعد اجتماع مع ميقاتي، ووزير الزراعة، عباس الحاج حسن، إنّ صندوق النقد الدولي منح لبنان قرضاً للقمح «يلزمه شهران ليصبح قيد التنفيذ، إذ يتوجب على مجلس النواب الجديد أن يقرّه ما يسمح للبنان بالمضي قدماً به، وللوصول إلى هذا القرض هناك فترة شهرين تقريباً»، لافتاً إلى أنّ ميقاتي «طمأننا إلى أنّ الدعم مستمر ولا رفع له وطلب ترشيد الدعم ليكون الدعم موجهاً إلى ربطة الخبز تحديداً، وسنصدر في الأيام المقبلة بعض القرارات لنكفل ولنضمن بأنّ ربطة الخبز لن تنقطع وسيُحافظ على سعرها».
وأوضح أنّ الاجتماع هو «لطرح خطة عمل، وهناك تنسيق تام بين وزارتَي الزراعة والاقتصاد بشأن هذه الخطة، لضرورتها في ما يتعلق بالأمن الغذائي والأمن الوطني، وأهم ما سيصدر عن هذا الاتفاق هو أنّه سيؤدي إلى توازن بين استيراد القمح والإنتاج المحلي، وسنخفف من الاستيراد بنسب معيّنة وعلى فترات زمنية مع رفع الإنتاج المحلي»، معتبراً أنّه «إذا اتُّبعت هذه الخطة بشكل جدي ودُعمت من الدولة ومن الحكومات المتعاقبة فسنتمكن من تخفيف الاستيراد بنسبة 15%».