اشار وزير الإتصالات، جوني القرم في حديث تلفزيوني، إلى أن “شغلنا الشاغل هو موضوع المازوت وتأمين هذه المادة للسنترالات”، لافتًا إلى أن “الشراكة مع القطاع الخاص هو التوجه لدى الحكومة في هذه المرحلة”.
وأكد أن “وزارة الاتصالات هي وزارة خدماتية بالدرجة الأولى، ولكنها لا تستطيع ان تؤمّن الاموال للدولة كما جرت العادة”، مشددًا على أن “مصرف لبنان وافق على استمرار الدفع للمنشآت النفطية بالليرة اللبنانية على حساب السوق الموازي، بشرط الدفع نقدًا، ونحن لا نملك مصادر للكاش، وهذا ما خلق بلبلة في السوق”.
وأوضح أن “وزارة الاتصالات ليست بمعزل عن بقية القطاعات الاخرى في الدولة”، وعن رفع قيمة التعرفة اوضحأشار وزير الاقتصاد والتجارة، أمين سلام، في حديث تلفزيوني، إلى أن “لغة التهويل التي يعتمدها اصحاب المولدات لن تفيد، ونحن طلبنا منهم بأن يسيروا معنا في هذه الازمة، ونحن لا مصلحة لدينا بضرب اي قطاع”.
ولفت إلى أن “الازمة الحالية تضرب القطاعات الزراعية تحديدًا ومحصولنا الزراعي الذي يجب ان يتم تصديره ضمن مهلة معينة والا سيتلف”، معتبرًا أنه “نحن امام مأزق كبير ولا بد من ايجاد اسواق بديلة بما فيها العراق والأردن، لانه لا يمكن انتظار حل الأزمة التي يبدو انها لن تحل بسهولة”.
واكد أن “هناك قلة ثقة من المجتمع الدولي بطريقة ادارة القطاعات في لبنان، ونحن لا نريد ان نفقد سيادة الدولة نتيجة هذه المرحلة الراهنة”، موضحًا أن “التوجه الى انتقاء الحلول دون الارتهان للخارج، والحال الان هو استبعاد الخصخصة والاتجاه نحو الـBOT”، مشيرًا إلى أنه “يجب ان يفتح السوق للشركات العالمية مع حماية اصول الدولة”.
وشدد على انه “لن يكون هناك أزمة خبز، وسنصل الى حلول، والوزارة تعمل على حلول طويلة الامد بموضوع الخبز”. انه “لا يوجد توجه لرفع التعرفة الان، وقرار رفع التعرفة لن يتخذ الا ضمن خطة شاملة للحكومة”.
وعن امكانية ترشحه للإنتخابات النيابية المقبلة، اكد القرم أنه لن يترشح الى الانتخابات، “وانا من خلفية غير سياسية”.
وعن استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي، أوضح القرم انه “لا يوجد قرار بالاستقالة، ولكن في السياسة لا يوجد اي امر مؤكد”.
