شدّد وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام على “اعتماد نهج شامل في تحسين قدرة الشركات المتوسطة والصغيرة عن طريق تعزيز البيئة المواتية، وتنمية البنية التحتية للأسواق المالية وبناء القدرات الفنية والتمويلية للوسطاء الماليين”. وأكد بشكل خاص “مساندة ريادة الأعمال والاستفادة من التكنولوجيا الرقمية لتعزيز الشمول المالي”.
إجتمع سلام أمس، مع المدير التنفيذي وعميد مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي ميرزا حسن ونائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، في مقر البنك في واشنطن، وتم البحث بمشاريع البنك الدولي في لبنان. وكان لسلام برنامج عمل لمدة يومين تخللته لقاءات مع المؤسسات الخمس في البنك وهي: البنك الدولي للإنشاء والتعمير (IBRD) والمؤسسة الدولية للتنمية (IDA) ويشكّلان معاً البنك الدولي، مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، الوكالة الدولية لضمان الاستثمار (MIGA) والمركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار (ICSID). وتلعب كل واحدة من هذه المؤسسات دوراً مميزاً في تحقيق رسالة مجموعة البنك المتعلقة بمكافحة الفقر وتحسين مستويات المعيشة في البلدان النامية. واستعرض فريق من البنك لسلام مشاريع عدة وما وصلت إليه مراحل التنفيذ بالاخص مشاريع تنشيط قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وقال سلام: “يمكن لقطاع المشروعات، المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، القوي أن يهيئ فرص عمل وفرصاً اقتصادية للمرأة ويساعد على الابتكار وتوجيه طاقات الشباب بشكل منتج. ونحن ملتزمون بالعمل والشراكة مع البنك الدولي لتحقيق نمو مستدام طويل الأجل في لبنان. وسنعمل مع شركاء التنمية لتحفيز نمو القطاع الخاص والمساعدة في تعزيز استدامة القطاع المالي واستقراره”.
تخلّلت ورشة العمل عدة اجتماعات مختلطة مع فريق البنك الدولي لمناقشة مسائل التأمين وحماية المستهلك والامن الغذائي مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، لمناقشة مسائل تمويل التجارة ومشاريع الشراكة بين القطاع العام والخاص (PPP) ومشاريع البنى التحتية.
