أعلن نقيب الصيادلة جو سلوم، أن “لا سلامة دواء ومتممات أو حليب، من دون وكالة وطنية مستقلة شفافة، وأنه من المعيب بعد سنتين على إصدار قانون الوكالة الوطنية للدواء، الضامنة الوحيدة لجودة الادوية والمتممات الغذائية والمواد الاولية للصناعة المحلية، لم تصدر بعد مراسيم تطبيقها عن مجلس الوزراء، لاعتبارات ومصالح ما يهدد الأمن الصحي في لبنان”.
وأشار إلى أن “نقابة الصيادلة تعافت بالكامل بفضل الاجراءات الداخلية المتخذة مع مدخول شهري قرابة مليون دولار فريش، ومعاش تقاعدي ٥١٣ دولاراً وتأمين صحي مجاني لقرابة الألف صيدلي وزوجاتهم، وجمع 8 مليون دولار فريش، فضلاً عن التصدي في مجلس شورى الدولة لقرارات مجحفة للصيدلي والمريض، كمنع استرداد الادوية المنتهية الصلاحية وقرارات اعتباطية أخرى، واستصدار قوانين عن مجلس النواب يضمن نوعية العلاج ويخفف عن كاهل المريض كقانون الصيدلي السريري”.
وكان سلوم قد تحدث في المؤتمر الذي دعت له نقابة الصيادلة بمشاركة وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام المولوي ممثلا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، رئيس لجنة الادارة والعدل النائب جورج عدوان، رئيس لجنة الصحة النائب بلال عبدالله، النائب الياس جرادي، ناجي حايك، المدير العام لوزارة الاقتصاد محمد ابو حيدر.