رأى الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف سمير حمود أن هناك فرقا بين منصتي مصرف لبنان الأولى والثانية، مشيرا الى أن المنصة الحالية ستعتمد على سعر السوق إلا أنها مرتبطة بما يسمّى بصانع السوق، وإذا أراد مصرف لبنان أن يتحكم بالسوق ويلعب هذا الدور عليه أن يضخ الأموال وبالتالي عليه أن يستخدم الاحتياط، لافتا الى أن ذلك ممكن ومعقول إلا أنه من دون حل شامل سيكون ذلك حلا موقتا لأن لا قدرة لمصرف لبنان على دعم أي سوق حرة طويلا.
حمود وفي حديث الى صوت كل لبنان أشار الى أن لدى المصرف الإمكانية على سحب الليرة اللبنانية من السوق، كما لديه القدرة على التدخل لتدني سعر الدولار إلا أن ذلك يوجب عليه استخدام الاحتياط الالزامي، وقال إذا استمرينا على هذه الطريق فنحن ذاهبون الى منحدر خطير جدا.