حاولت شابة الانتحار في رحلة دلتا التابعة لشركة “ريبابلك إيرويز”، عندما حاولت فتح باب الخروج أثناء هبوط الطائرة في مطار لاغوارديا بنيويورك بعد ظهر الجمعة.
وذكر موقع “فوكس نيوز” الإخباري أن الرحلة التي تحركت من مطار رالي دورهام الدولي في كارولينا الشمالية، تأخرت على المدرج أثناء الهبوط في نيويورك، بينما كانت السلطات تأخذ إفادات من الركاب.
وشاركت المسافرة ستايسي هربرت أخبار الحادث على موقع تويتر وذكرت بأن والد الفتاة حاول إبعادها عن باب الطائرة.
وكتبت هربرت: “حاولت شابة في أوائل العشرينات من عمرها الانتحار بمحاولتها فتح باب الطائرة أثناء الهبوط، إلا أن والدها قام بسحبها من الباب، حيث كانت تصرخ وتحرك رأسها بقوة وهي تنادي بأنها تريد أن تموت”.
ومن ثم نشرت صورة بعد توقف الطائرة تشير فيها إلى أن الفتاة موجودة في الخارج وما زالت تبكي، بعد أن فشلت في الانتحار.
وأضافت هربرت بأن جميع الركاب كانوا محتجزين على مدرج المطار أثناء إدلائهم ببياناتهم للشرطة حول الحادثة.
كما شاركت أيضاً لقطات لما بدا أنها مركبات طوارئ تقف بجانب الطائرة.
وقد شارك مسافر آخر تغريدة تزعم أنه شاهد نفس الموقف على متن الطائرة، وكتب أن “كل الجحيم قد انفتح” بعد أن ذهبت المرأة إلى الباب.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه حسب تسجيل يزعم أنه التقط بين مقصورة القيادة ومراقبة الحركة الجوية، يمكن سماع صوت أحد أفراد الطاقم يخبر المسؤولين على الأرض أن هناك “راكباً يعاني من اضطرابات عقلية يحاول فتح الباب الأمامي”، لكن الوضع كان تحت السيطرة، وفق ما ذكرت “إن بي سي نيويورك”.
ولم يستطع ممثل الخطوط الجوية تقديم بيان على الفور حول الحادث، لكنه أكد أن الرحلة هبطت “بهدوء” قبل التوجه نحو البوابة.
ويمثل حادث الجمعة الأحدث في سلسلة من الحوادث المماثلة، بما في ذلك حادث أحد ركاب طيران إيزي جت البريطاني، الذي حاول فتح باب الطائرة بين إنجلترا وإيطاليا في أبريل الماضي، وراكب من شركة فرونتير الأميركية، الذي فتح باب المقصورة بينما كانت الطائرة قد بدأت التحرك للإقلاع من مطار كانكون المكسيكي في أكتوبر 2018.
وفي كلتا الحالتين، تم تقييد الراكبيْن في المقاعد حتى وصلت الشرطة واستلمتهما.