اختارت شركة الياه للاتصالات الفضائية «ياه سات»، شركة «إيرباص» لتصنيع قمر «الثريا الرابع- ان جي اس»، وهو الجيل الجديد من نظام الاتصالات المتنقلة، الذي سيسهم في دعم استمرارية خدمات شركة «الثريا» على النطاق الترددي «L-band»، وزيادة السعة الفضائية، وتوسيع نطاق التغطية عبر مناطق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وتمكين الجيل الجديد من حلول الاتصالات الفضائية لجميع العملاء، بما في ذلك القطاع الحكومي والدفاع والمؤسسات والقطاعات التجارية.
وكشفت مسؤولو «الياه سات» و«الثريا»، في مؤتمر صحفي أمس عبر الإنترنت أن إطلاق القمر الرابع في العام 2024 خطوة مهمة في استراتيجية تجديد أسطول «الثريا» وطرح إمكانات الجيل الجديد من الاتصالات الفضائية، والتي تتضمن تحسين وتطوير شامل لكل منصاتها الأرضية والفضائية، ما يتيح مجموعة جديدة من الخدمات والمنتجات والحلول عبر نطاق تغطية أكبر، مشيرين إلى أن هذا الاستثمار يرفع إجمالي استثمارات «الياه سات» إلى أكثر من 2 مليار درهم.
نظام متعدد
وقال خالد القبيسي رئيس مجلس إدارة شركة «الياه سات» والرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والطاقة النظيفة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في شركة «مبادلة»: نعمل على إنشاء نظام متعدد الأغراض يتمتع بالمرونة والكفاءة وبإمكانات فائقة تناسب التنوع والنمو في المستقبل، حيث سيلعب القمر الرابع دوراً مهماً، مع تزويد العملاء بحلول اتصالات فضائية متقدمة ومعقولة التكلفة بمستويات أداء وموثوقية وأمان تجعلنا من الرواد في مجال تكنولوجيا.
وتوقع مسعود شريف، الرئيس التنفيذي لشركة «الياه سات»، استثمار المزيد في السنوات المقبلة، مع احتمالية تصنيع قمر صناعي خامس وهو «الثريا 5 – ان جي اس» مع شركة «إيرباص» مماثل للقمر الرابع، لتعزيز إمكانات خدمات «الثريا» وتغطيتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة «الثريا» والمدير العام لوحدة «الياه سات» للخدمات الحكومية: سيعمل القمر على تطوير إمكاناتنا، حيث سيتيح لعملاء الثريا و«الياه سات» للخدمات الحكومية مجموعة واسعة من الحلول القابلة للتنقل بين شبكات الاتصالات الفضائية الثابتة والمتنقلة، ما يعد مهماً في توفير حلول دفاعية مبتكرة لعملائنا في القطاع الحكومي. تقنيات
وقال جان مارك نصر، رئيس أنظمة الفضاء في شركة «إيرباص»، إن القمر الرابع يتميز بأحدث تقنيات المعالجة الإلكترونية للحمولة الفضائية، الأمر الذي يمنحه المزيد من المرونة والقدرة على التكيف، خلال فترة عمله في المدار.