شراكة نموذجية بين مصرف لبنان وغرفة التجارة والصناعة والزراعة بطرابلس

اختتمت الدورات التدريبية المخصصة للطلاب الجامعيين، لا سيما طلاب السنوات الجامعية الثانية والثالثة من كليات إدارة الأعمال من مختلف الجامعات العاملة في لبنان الشمالي، التي أقيمت للسنة الثانية على التوالي، بشراكة نموذجية بين مصرف لبنان وغرفة طرابلس.

دبوسي
وتحدث رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي عن “استعداد غرفة الشمال الدائم لاحتضان تطلعات الشباب ودعمها وتشجيعها مختلف أفكارهم الابتكارية والإبداعية”.

وأعرب عن “الاعتزاز بالشراكة النموذجية بين مصرف لبنان وغرفة طرابلس لجهة التكامل ما بين المجتمع الأكاديمي وبيئة الأعمال عبر تنظيم تلك الدورات الهادفة”.

وحث الطلاب المتدربين على “ضرورة الاستفادة القصوى من أهداف الدورات التدريبية والسهر على تطوير الذات وصقلها بالمعارف والكفاءات والتهيئة الجيدة للانخراط في بيئة الأعمال سواء أكان ذلك على نطاق القطاع العام أم الخاص”.

وتناول دبوسي “دور غرفة طرابلس والشمال في تطوير الحياة الاقتصادية المعاصرة بإطلاقها مشاريع حديثة هي الأولى من نوعها على مستوى لبنان والمنطقة تجذب الاستثمارات اللبنانية والعربية والدولية وتوفر مئات الآلاف من فرص العمل وتستند بذلك إلى استراتيجية إنمائية شاملة تنهض بالاقتصاد الوطني سواء أكان ذلك من خلال منظومة اقتصادية متكاملة تقضي بإجراء أكبر توسعة للمرافق الإقتصادية العامة في لبنان من طرابلس الكبرى أم عبر مجموعة مشاريع تطويرية تعتمدها غرفة طرابلس داخل مقرها، ومنها حاضنة الأعمال “بيات” ومركز التطوير الصناعي وأبحاث الغذاء ومركز اقتصاد المعرفة، حيث يتزايد الاهتمام في السنوات الأخيرة بهذا الاقتصاد الجديد، نظرا إلى أهميته بتطوير اقتصاد البلدان ونموه، فغدت المعرفة نوعا جديدا من رأس المال يقوم على الأفكار والخبرات والممارسات الأفضل”.

وأشار إلى أن “الثروة الحقيقية للأمم تكمن اليوم في العقول بالدرجة الأولى، ثم تأتي بعدها الثروات المادية”.

وتمنى “التوفيق للطلاب المتدربين في تطلعاتهم ومشاريعهم المستقبلية”، شاكرا ل”الأستاذ ربيع العلي دوره الجاد في إنجاح الدورات التدريبية وبلوغ الأهداف التي وجدت من أجلها تلك الدورات، وكذلك دوره البناء في توثيق الروابط النموذجية بين مصرف لبنان وغرفة طرابلس والشمال”.

العلي
من جهته، تحدث رئيس مركز الإعداد والتدريب في مصرف لبنان/طرابلس المشرف على تنظيم الدورات في الشمال ربيع العلي فشكر ل”دبوسي رعايته الدورات التدريبية”، منوها ب”دور مديرة الغرفة ليندا سلطان لحسن متابعتها الدورات التدريبية التي احتضنتها غرفة طرابلس”، وقال: “لقد اخترنا غرفة طرابلس لإجراء تلك الدورات التدريبية، نظرا لما لهذه المؤسسة الاقتصادية الكبرى من مكانة ودور مميز في المجتمع الاقتصادي اللبناني”.

وتمنى على “الراغبين من الطلاب المتدربين والراغبين الذين لديهم برامجهم ومشاريعهم الخاصة الاستفادة من الخبرات والكفاءات التي تمتلكها حاضنة أعمال غرفة طرابلس “بيات” في مضمار التشجيع على إنشاء المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وتأسيسها”.

 

 

 

مصدرالوكالة الوطنية
المادة السابقةتراجع في أسعار البنزين والديزل والغاز
المقالة القادمةدوكان يُطمئن.. في انتظار الدولة.. ومقررات بعبدا على مشرحة ‏الخبراء