في موقف لافت ومفاجىء سيؤدي الى إعادة خلط الأوراق من جديد، علمت “الجمهورية” أنه اعتباراً من صباح اليوم الجمعة، ستقفل شركات استيراد النفط أبواب مستودعاتها أمام أصحاب الصهاريج والمحطات، وتتوقف عن تسليم المشتقات النفطية على انواعها لأصحاب المحطات إلّا بالدولار الأميركي بدلاً من الليرة اللبنانية.
ورَدّت الشركات السبب الى ما وصَفته بـ”عدم إيفاء الدولة بوعودها لجهة تحويل الايرادات التي حصّلتها الشركات طوال هذا الاسبوع بالليرة إلى دولار”.
وقالت مصادر معنية بالملف النفطي انّه اذا لجأت الشركات الى هذا التهديد، فسيؤدي حتماً الى تَجدّد الأزمة التي اعتقد البعض انّ التفاهمات الأخيرة قد تجاوزتها.