ارتفعت الأسهم الأوروبية بقيادة قطاعات تُعتبر مستفيدة من تعاف اقتصادي أوسع نطاقا في الوقت الذي أشار فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي إلى أنه سيبقي على سياسة نقدية ميسرة، بينما نزل سهم “ستاندرد تشارترد” في ظل انخفاض أرباح البنك السنوية.
وخسر سهم البنك البريطاني 2.8 في المئة حتى بعد أن استأنف توزيعات الأرباح، وأكد على أهدافه للأرباح في الأمد الطويل في مؤشر على الثقة بشأن قدرته على التعافي من جائحة كوفيد-19.
لكن مؤشر قطاع البنوك الأوروبي الأوسع نطاقا أضاف 1.1 في المئة مستفيدا من ارتفاع عوائد السندات التي زادت بفضل رهانات على صعود التضخم مع تحسن الاقتصاد العالمي.
وصعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.5 في المئة بحلول الساعة 08:04 بتوقيت غرينتش، فيما اقتفت أسهم التعدين والطاقة أثر مكاسب حققتها أسعار السلع الأولية.
وستكون جميع الأنظار مسلطة في وقت لاحق اليوم على بيانات لثقة المستهلكين في فبراير (شباط) من منطقة اليورو.