قال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني مايكل غوف إن معظم الشركات البريطانية استعدت لانتهاء الفترة الانتقالية مع الاتحاد الأوروبي، مضيفا أنها جاهزة لتغييرات في قواعد التجارة والقواعد التنظيمية.
وردا على سؤال عما إذا كانت الشركات جاهزة لذلك في 31 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، قال غوف: «نعم. الغالبية العظمى من الشركات مستعدة بالتأكيد». وأضاف قائلا: «أعتقد أن الشركات في مجملها في وضع جيد. لكن حتما فإنه مع أي تغيير، ومع أي قترة انتقالية، تكون هناك من حين لآخر لحظات صعبة».
من جانبه، قال وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك إن اتفاق التجارة مع الاتحاد الأوروبي ينبغي أن يطمئن الأشخاص القلقين بشأن الأضرار الاقتصادية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف الوزير الأحد إن لندن ستواصل المناقشات مع بروكسل بشأن الوصول إلى الخدمات المالية بعد أن قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن الاتفاق لم يذهب إلى المدى الذي يريده لذلك القطاع، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ. وتابع أن الاتفاق الذي سيصوت عليه المشرعون في البرلمان يوم الأربعاء «يمنحنا أساسا قويا للتطلع إلى الأمام بتفاؤل وإلقاء الانقسامات وراء ظهورنا». وقال: «يجب طمأنة أولئك الذين يساورهم القلق بشأن الانعكاسات الاقتصادية لترك (الاتحاد الأوروبي) بشكل كبير من خلال الطبيعة الشاملة لاتفاق التجارة الحرة هذا».
ومن جهة أخرى، قال صيادون بريطانيون إنهم يشعرون «بالخيانة» بسبب الاتفاق التجاري المبرم بين رئيس الوزراء بوريس جونسون والاتحاد الأوروبي. وقال أندرو لوكر، رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات الصيادين، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الاثنين: «أشعر بالغضب وخيبة الأمل والخيانة».
وأضاف: «لقد وعدنا بوريس جونسون بالحصول على حقوق فيما يخص جميع الأسماك التي تسبح في منطقتنا الاقتصادية الخالصة، وقد حصلنا على جزء بسيط من ذلك». وأوضح لوكر أن جونسون كان قد وعد بأنه لن يكون هناك صياد في حال أسوأ بموجب اتفاقه، ولكننا الآن «أسوأ حالا تماما». وقال: «ما حصلنا عليه الآن هو جزء بسيط مما وُعدنا به من خلال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي /بريكست./ سنعاني بشدة هذا العام».