شركات تبتز اللبنانيين

بالأسلوب نفسه الذي لجأت اليه محطات البنزين، قبل رفع الدعم من قبل الدولة على هذا القطاع، حين بادرت الى تقطير تسليم المادة حيث خزَّنت البنزين والمازوت لبيعه على سعر الصرف في السوق لاحقاً، ها هي شركات الاتصالات تعتمد الأسلوب نفسه من خلال إطفاء المحطات الخاصة بشبكة الانترنت والمماطلة بصيانة القطاع، ما نتج عن ذلك ضعفاً كبيراً في الخدمة وتردياً واضحاً في مختلف المناطق، في وقت تحتاج فيه الدولة الى استمرار هذا القطاع في ظل الحديث عن اقفال المدارس بسبب تفشي الكورونا والاعتماد على التدريس الافتراضي. في بلد يفتقد الى القانون وتغيب عنه السلطة وأصبحت فيه الكارتيلات والمافيات سيدة الساحة.

مصدرليبانون فايلز
المادة السابقةالحاج حسن يزور مصر لترتيب العلاقات الزراعية بين البلدين
المقالة القادمةانهيار وشيك لنظام الصحة في لبنان!