استقبل رئيسُ الهيئات الإقتصاديّة الوزير السّابق محمد شقير، سفير تركيا في لبنان علي بارش أولوصوي، أمس الإثنين، في مقرّ غرفة بيروت وجبل لبنان، وبحث معه في سُبُلِ تنمية العلاقات الإقتصاديّة بين البلدَين.
بدايةً، رحّب شقير بالسّفير التّركيّ، مُؤكّداً “إهتمام القطاع الخاصّ اللبنانيّ بتعزيز التّعاون مع نظيرِه التركيّ”.
وإذ لفتَ شقير إلى “أنَّ تركيا من أبرز الشُّركاء التجاريّين للبنان”، أشارَ إلى “وجود الكثير من الجوانب الاقتصاديّة التي يُمكن العملُ على تنميتها، خصوصاً أنّ تركيا، ولعوامل كثيرة، تُعتَبَرُ وجهة مفضّلة للّبنانيّين للتسوُّق والسياحة”.
وأكد شقير “ضرورة العمل على تسويق المنتجات الصّناعية اللبنانيّة في تركيا وتدعيم أوضاع القطاع الصناعيّ في لبنان لتحقيق نوعٍ من التّوازُن في العلاقات التجاريّة والاقتصاديّة بين البلدَين”.
من جهته، نوّه أولوصوي بالجهود التي يبذلُها شقير والهيئات الاقتصاديّة لتدعيم الاقتصاد اللبنانيّ وتوسيع آفاق القطاع الخاصّ في الخارج”، مُؤكّداً “وقوفَ بلاده إلى جانب لبنان وإهتمامها بمساندة اقتصاده الوطنيّ”.
وبناءً على المحادثات، إقترح السّفيرُ التركيّ “أن تقومَ غرفة بيروت وجبل لبنان بوضع لوائحِ المُنتِجين اللبنانيّين الراغبين بالمشاركة في المعارض الّتي يُنظّمُها الجانبُ التركيّ والمدعومة من قبل الجهات الحكوميّة التركيّة”.
كما ولفت إلى “استعداد تركيا لتقديم لائحةٍ بالموادّ الأوليّة الّتي تستخدمُ في المجال الصّناعيّ، والّتي تعتبر أسعارها تنافسيّة جدّاً، ووضعها أمام الصّناعيّين اللبنانيّين”.
وتمّ الإتّفاقُ بين الجانبَين على إستمرار التواصُل لمُتابعةِ هذَين الإجراءَين لوضعهما موضع التّنفيذ.
وفي نهاية اللّقاء، قدّم شقير للسّفير أولوصوي كتابَ غرفة بيروت وجبل لبنان.