شقير بعد زيارته دبوسي في طرابلس: ندخل مرحلة نشهد فيها إقرار أهم التشريعات والقوانين

ستقبل رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي وزير الإتصالات محمد شقير، النائب سمير الجسر، لقمان الكردي ممثلا محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمرالدين، المدير العام لوزارة الإتصالات المهندس باسل الأيوبي، الدكتورة ديما جمالي، منسق تيار المستقبل في طرابلس ناصر عدرة، اضافة الى عدد كبير من الفاعليات الإقتصادية والإجتماعية في طرابلس والشمال.

وقال دبوسي: “كانت الزيارة مناسبة لنضيء امام الوزير شقير أسس ومرتكزات وأهداف المشروع الإستثماري الإجتماعي الوطني العربي الإقليمي الدولي في لبنان من طرابلس الكبرى، القاضي بتوسعة مرفأ طرابلس ومطار الرئيس رينيه معوض (القليعات) والمنطقة الإقتصادية الخاصة، على طول واجهة بحرية تنطلق من ميناء طرابلس وتصل حتى منطقة القليعات في عكار، ويعزز من مكانة لبنان وحضوره بشكل أساسي ومحوري، ويلبي إحتياجات المستثمرين اللبنانيين والعرب والدوليين، ويوفر آلاف فرص العمل، ويغذي مالية الدولية اللبنانية العامة، وهو محط إهتمام دولي متعدد الجنسيات لا سيما الصينيين منهم بشكل خاص”.

وأكد دبوسي “أن دراسات الجدوى المتعلقة بالمشروع هي على مشارف الإنتهاء وسيتم رفعها الى السلطات المعنية والى دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري”، لافتا الى “أن المشروع يغير وجه المنطقة على كافة الصعد وتصبح طرابلس والشمال المنطقة اللبنانية التي ترفد لبنان بكل مصادر الغنى ويتم وضع قدراتها وطاقاتها بتصرف لبنان بكافة مكوناته ومناطقه وبالتالي نحن نخطط لمستقبل لبناني مضيء من طرابلس الكبرى، ونحن أيضا مجموعة شركاء لتقوية إقتصادنا الوطني والنهوض به لبنانيا وعربيا ودوليا”.

شقير

من جهته، اشار شقير الى “أن طرابلس ومشاريعها لها الأولوية عند دولة الرئيس الحريري، وهناك إهتمامات إستثمارية دولية من الجانبين الروسي والصيني بطرابلس والشمال”، ولفت الى “الأهمية الإستراتيجية الكبيرة التي يمتاز بها المشروع الإستثماري الضخم الذي تطلقه غرفة طرابلس والشمال”.

وقال: “إننا ندخل مرحلة نشهد فيها إقرار أهم التشريعات والقوانين المساعدة على إطلاق اوسع ورشة إصلاحات إستجابة لمتطلبات نجاح مؤتمر سيدر لا سيما قانون التجارة الجديد وسلة الخدمات المتطورة التي تقدمها وزارة الإتصالات”.

ولفت شقير الى “ان الخدمة السريعة لشبكة الإنترنت (الشبكة الضوئية) ستعمم على جميع المدن والبلدات والقرى اللبنانية خلال 18 ثمانية عشرة شهرا، كما سيتم خلال هذه الفترة تركيب اجهزة هوائية لتصبح خدمة الإنترنت والإتصالات بشكل أفضل وأسرع وبتصرف الجميع”.

المادة السابقةحـرب الغـاز تشـتعل: صراع محاور على بيـروت؟
المقالة القادمةمنع كل أشكال أنشطة السباحة والصيد وتسيير المراكب في بحيرة القرعون