يبدي وزير الاتصالات، رئيس الهيئات الاقتصادية محمد شقير امتعاضه من موقف بعض الاطراف السياسية من جدوى قروض “سيدر 1”.
ويُنقل عن شقير أنه يرى أن الكثيرين من النواب والوزراء والسياسين يجهلون تماماً أهمية “سيدر 1” بالنسبة لمعالجة الأزمة الاقتصادية والمالية في لبنان، ويضع شقير مكتب الدراسات في غرفة التجارة والصناعة في بيروت وجبل لبنان بتصرف كل من يريد فهم أهمية “سيدر 1” الذي يبقى، وبحسب شقير، الملاذ الأخير للبدء بمعالجة الامراض الاقتصادية والمالية.
الجدير ذكره ان “سيدر 1” خصّص قروضاً وهبات للبنان بمبلغ يصل الى 7.5 مليار دولار، كما أن البعض يرفع هذا الرقم الى 11 مليار دولار، ويأخذ البعض على القروض التي خصصها المؤتمر للبنان بأنها تنطوي على غموض كبير ما يفرض المزيد من الدرس لهذه القروض قبل الموافقة عليها بشكل نهائي.
وفي الجدول الرسمي للقروض والهبات التي صدرت عن مؤتمر “سيدر 1″، تتبين القيمة الحقيقية للاموال المقررة بحسب كل دولة وبحسب المؤسسات العربية والدولية، وذلك على الشكل الآتي:
– فرنسا: 400 مليون يورو كقروض و150 مليون يورو كهبات
– البنك الدولي: 4 مليارات دولار كفروض ميسّرة
– بنك الاستثمار الاوروبي: 800 مليون يورو كقروض ميسّرة على مدى 5 سنوات
– الكويت تعهدت بقرض بقيمة 180 مليون دولار
– قطر تعهدت بتقديم قروضاً ميسّرة بقيمة 500 مليون دولار
– البنك الاسلامي للتنمية: 750 مليون دولار على مدى 5 سنوات
– بريطانيا: 60 مليون جينه استرليني كقروض
– هولندا: 200 مليون يورو على فترة 4 سنوات، اضافة الى 100 مليون يورو كقروض مشروطة
– ألمانيا: 60 مليون يورو كقروض
– إيطاليا: 120 مليون يورو كقروض
– تركيا: 200 مليون دولار كقروض
– الولايات المتحدة الاميركية: 115 مليون دولار كهبات
– البنك الاوروبي لاعادة التعمير والتنمية: 1.1 مليار يورو كقروض على فترة 5 سنوات
– الاتحاد الاوروبي: 150 مليون يورو كهبات لدعم فوائد القروض مع وعد بدرس كل مشروع على حدى لمعرفة جدواه وأهميته، وإذا اقتنع قد يساهم في تمويل مشاريع من خلال قروض تمتد على سنوات وقد تصل الى 1.5 مليار يورو.
الجدير ذكره ان رئيس الحكومة سعد الحريري كان قد اجتمع قبل ايام الى ممثلي الدول التي تعهدت بدعم لبنان في مؤتمر “سيدر 1” حيث جدّد هؤلاء تأكيد دولهم على الالتزام بتعهداتها.