اكد وزير الاتصالات محمد شقير انه لن يعطي الإذن بملاحقة مدير عام “أوجيرو” عماد كريدية، معتبراً ان تسليط الضوء على مدير عام أوجيرو كريدية، و رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت ورئيس الحكومة ووزير المال السابق فؤاد السنيورة هو حملات على رئيس الحكومة سعد الحريري.
وسأل شقير في حديث اذاعي بثته قناة الجديد في تقرير: “هل ممنوع على لبنان ان يكون لديه مؤسسة فيها مدير عام كمدير عام “أوجيرو” عماد كريدية”. واشار شقير الى ان كريدية اتى الى لبنان وقام بإنجازات عدة خلال عامين، وسأل: ” هل يجب فقط ان ندعم الفاسدين؟ هل يجب ان ندعم المؤسسات التي تخسر مئات الملايين؟ هل من المعيب اليوم على عماد كريدية ان يحسّن، وان ينمّي مبيعات “أوجرو” وارباحها، وان يبني مؤسسة؟”.
واعتبر شقير ان غلطة كريدية هي انه آمن بلبنان، وترك وظيفة يبلغ فيها راتبه عشرات آلاف الدولارات واتى الى لبنان، ليتقاضى راتب 20 مليون ليرة.
ورداً على سؤال، قال شقير: “انا افتخر ان شركات عالمية قابلتني في وزارة الاتصالات من اريكسون ونوكيا وهواوي واوراكل، وكان مدراؤها لبنانيون”.
وقال: “من سيبني البلد غير الادمغة اللبنانية، انا لا ادافع عن عماد كريدية. لكن اسأل: هل هو متهم بتحسين اوجيرو وتكبيرها وجعلها مؤسسة مربحة”.
واضاف: “اود ان اوضح نقطة، انا لم اكن اعرف عماد كريدية، وكنت اسمع كلام كثير، وبعد 3 ايام من استيلامي وزارة الاتصالات، زرت اوجيرو، ورأيت ما فعله عماد كريدية من تطوير وتحسين، وهذه مؤشرات واضحة انه يبني مؤسسة. ولذلك اسأل: هل المعيار اليوم في لبنان ان لا يبني عماد كريدية مؤسسة؟”.