كشف رئيس الهيئات الاقتصادية في لبنان الوزير السابق محمد شقير أن «وفدا من اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان سيقوم بزيارة رسمية لسورية قبل نهاية العام لعقد اجتماعات هدفها البحث في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتبادل التجاري وفرص الاستثمار في سورية»، مضيفا إن «لبنان يجب أن يلعب دورا في إعادة إعمار سورية».
رئيس تجمع الشركات اللبنانية د.باسم البواب قال من جهته إن «الشركات اللبنانية بطبيعة الحال مهتمة بالاستثمار في سورية، وبعضها بدأ فعليا بالاستثمار بمبالغ صغيرة وعقود محدودة بعد زيارات استكشافية والتأسيس لعلاقات هناك»، مشيرا إلى أن «الشركات التي كانت حاضرة في الماضي في سورية عادت واستأنفت عملها بمبالغ مالية محدودة في انتظار اتضاح أكبر لمسار الأمور».وتوقع البواب أن «تكون الاستثمارات في سورية كبيرة جدا وتستفيد منها الشركات اللبنانية إضافة بالطبع إلى الشركات الأجنبية والعربية»، كما توقع أن «يصل الناتج الاقتصادي في لبنان إلى حوالي 5 مليارات دولار جراء الاستثمارات في سورية التي ستنعكس إيجابا على العمال والموظفين اللبنانيين بحكم زيادة بعض الشركات اللبنانية عدد موظفيها لتلبية الطلب في سورية».



