إقترح رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير “استخدام مركز الشحن التابع لشركة طيران الشرق الأوسط في مطار رفيق الحريري الدولي لشحن بعض المنتجات الزراعية، لا سيما الفواكه، وعلى حجمها القليل تبقى تشكّل متنفساً للمزارع اللبناني وتبقي التواصل بين المنتج اللبناني والمستهلك السعودي”، وتتم متابعة ذلك مع المسؤولين المعنيين”.
هذا الإقتراح قدّمه شقير خلال اجتماع عقده مع وفد من مجلس التنفيذيين اللبنانيين برئاسة ربيع الأمين، وحضور رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية – السعودية ايلي رزق، حيث تمّ البحث في تنمية العلاقات وتطويرها على مختلف المستويات، لا سيما الاقتصادية منها مع الدول الخليجية وخصوصاً مع المملكة العربية السعودية.
وأكّد شقير أن “الهيئات الاقتصادية تولي أهمية كبيرة لتنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية وتقويتها، لإعتبارات عدة، لا سيما العلاقة الاخوية التاريخية التي تربط لبنان مع هذه الدول الشقيقة والمبنية على المحبة والاحترام والتعاون، ووقوف هذه الدول مع لبنان في السراء والضراء وعلاقات لبنان الاقتصادية مع دول الخليج التي تشكل العمق الاقتصادي الاستراتيجي لبلدنا”. وقال: “على هذا الأساس استنكرنا بشدة تصريحات شربل وهبة، لكن اليوم الأمر أصبح خلفنا فالشعب اللبناني قال كلمته وصداها وصل الى المملكة. لكن ما يهمنا هو إنهاء أزمة تصدير المنتجات الزراعية اللبنانية وبعض الصناعات الغذائية الى المملكة بعد اكتشاف السلطات السعودية المخدرات في إحدى الشحنات اللبنانية”.
وعرض شقير في هذا الإطار “الجهود التي يقوم بها بالتعاون مع مختلف المسؤولين لا سيما وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال العميد محمد فهمي لإنهاء الأزمة”، لافتاً الى أنه قدم لفهمي بإسم الهيئات الاقتصادية “آلية متكاملة لمنع تهريب المخدرات عبر البضائع المصدرة”، مشيراً الى انه دعي الى إجتماع في قصر بعبدا “كان سيعقد أمس مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بمشاركة الوزير فهمي والأجهزة الأمنية لعرض هذه الآلية، لكن تمّ تأجيله بسبب الانتخابات الرئاسية السورية”.
