نوه وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، في بيان لمكتبه الإعلامي اليوم تعليقا على قرار الهيئة التنفيذية لرابطة أساتذة الجامعة اللبنانية، وقف الاضراب موقتا والعودة إلى التدريس اعتبارا من الخميس المقبل، “ومن موقعه السياسي الواضح، بروح التعاون البناء الذي ظهر جليا خلال الاجتماعات التي عقدتها الهيئة مع الوزير طيلة فترة الاضراب، وكان يصار خلالها إلى البحث في مطالب الأساتذة وهواجسهم، منوها بموقف الهيئة التنفيذية التي وضعت مصلحة طلاب الجامعة اللبنانية فوق كل اعتبار في قرارها الأخير”.
وقال البيان: “يؤكد وزير التربية أهمية المبادرة التي نتجت من الاجتماع الذي عقد في مكتب وزير المال الاستاذ علي حسن خليل في حضور الوزير شهيب ورئيسة لجنة التربية النيابية النائبة بهية الحريري ورئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب ورئيس الهيئة التنفيذية لرابطة أساتذة الجامعة اللبنانية الدكتور يوسف ضاهر وفتحت الباب أمام وقف الاضراب والعودة لاكمال العام الجامعي. وشدد شهيب على أهمية التوافق مع رئيس الجامعة ورئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة والعمل على متابعة المبادرة مع الوزير الخليل والنائبة الحريري والكتل النيابية كافة في مجلس النواب لاقرار ما تم التوافق عليه من مطالب وخصوصا في ما يتعلق بمطالب الأساتذة وموازنة الجامعة اللبنانية للعام 2019، أو في ما يتعلق بالمطالب التي تحتاج إلى قوانين مستقلة لاقرارها”.
أضاف: “يؤكد وزير التربية مجددا احترامه لأساتذة الجامعة اللبنانية ودورهم الوطني الرائد في صناعة النخب الأكاديمية والادارية، مشددا على أهمية بقاء الجامعة اللبنانية المساحة الوطنية المشتركة لكل أبناء الوطن، معتبرا أن وزارة التربية والجامعة في مركب واحد للاستمرار في النضال من أجل إعلاء شأنها وشأن أساتذتها وتلبية مطالبهم المحقة. وفي هذا الاطار، شدد شهيب على أنه سيبذل كل الجهود مع الجهات الدولية المانحة لكي يؤمن ما يمكن تأمينه من تمويل يساهم في إكمال مسيرة المجمعات الجامعية وتجهيز المختبرات العلمية التي تحتاجها الجامعة، متعهدا بالبقاء مع وزارة التربية سندا داعما للجامعة وأساتذتها وطلابها”.
وختم البيان: “دعا شهيب جميع أساتذة الجامعة اللبنانية إلى التزام قرار الهيئة التنفيذية والعودة إلى الصفوف الخميس 20 الجاري كما جاء في بيان الهيئة التنفيذية”.