اعتبر رئيس مجلس إدارة بنك بيروت سليم صفير أنّ الذي يشهده لبنان اليوم هو تشويه للحقائق وزرع لليأس بنفوس الناس وحرب على الاقتصاد والاستثمار، مؤكّدًا أنّ موجودات المصارف اللبنانية ثابتة وتبلغ ما يوازي 250 مليار دولار أميركي.
وشدّد صفير خلال مؤتمر صحافي على أنّ الطلب من المصارف التعاون والمشاركة في تخفيض الدين يجب أن يكون طوعيًا وموضوعيًا بالتنسيق مع جمعية المصارف ومصرف لبنان.
وأوضح أنّ الحديث عن التضييق على مصرف لبنان والتدخل بآلية عمله له انعكاس سلبي على الاقتصاد، معتبرًا أنّ المطلوب تعزيز مكامن القوى في مؤسساتنا.
وأكّد ألا داعي للخوف وللتهويل بأنّ الانهيار قريب، مشيرًا إلى أنّه بعد فتح ورشة نقاش مشروع الموازنة يجب تسليط الضوء على المغالطات.
وعدّد صفير سلسلة شروط يجب اتخاذها، منها توفير السيولة في الأسواق، وتحفيز وتشجيع الاستثمار في الصناعات الوطنية، واستعادة الثقة، وتخيفض أسعار الفائدة، واعادة تفعيل القطاع العقاري.
ولفت إلى أنّ هذه الشروط تتعارض مع مشروع الموازنة لا سيما أنّ الحكومة اقترحت زيادة الضرائب على المصارف.