وقعت شركة صندوق الصناديق «جدا» وجمعية رأس المال الجريء والملكية الخاصة في السعودية أمس اتفاقية تعاون وشراكة استراتيجية لدعم منظومة الاستثمار الجريء والملكية الخاصة، وذلك بدعم من الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت».
ووفقا لاتفاقية التعاون، سيعمل الطرفان على تبادل الخبرات للإسهام في دعم وتطوير قطاع رأس المال الجريء والملكية الخاصة والمشاركة في تطوير البرامج التدريبية لرفع مستوى المهنية والاحترافية بالقطاع، بالإضافة إلى التعاون في المجالات البحثية والدراسات.
وأوضح محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد أن الاتفاقية ستسهم بشكل رئيسي في تعزيز نمو قطاع رأس المال الجريء والملكية الخاصة في المملكة، وهو ما تهدف إليه «رؤية المملكة 2030» وذلك لتعزيز جاذبية السوق السعودية للاستثمار.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة صندوق الصناديق عادل العتيق، في بيان صدر أمس، إن «جدا» تستثمر في صناديق رأس المال الجريء والملكية الخاصة التي تستهدف السوق السعودية بما يتّسق مع الممارسات العالمية في إدارة الصناديق، الأمر الذي يتفق مع أهداف وتوجهات جمعية رأس المال الجريء.
وأضاف العتيق «سنتعاون في مجالات متعددة من ضمنها المجالات البحثية والدراسات، والتعاون في تصميم البرامج وجلسات النقاش والفعاليات الدورية، كما ستسهم (جدا) في دعم الجمعية كشريك استراتيجي لتحقيق الأهداف المشتركة».
من جانب آخر، أشار رئيس مجلس إدارة جمعية رأس المال الجريء والملكية الخاصة المهندس طرابزوني إلى أهمية هذه الشراكة النوعية مع شركة صندوق الصناديق «جدا» حيث سيسعى الطرفان إلى تنفيذ برامج مشتركة تعزز وتقنن النمو الملحوظ لمنظومة الاستثمار الجريء والملكية الخاصة في المملكة.
من جانبه، بين الرئيس التنفيذي المكلف للجمعية المهندس أسامة عشري أن توقيع اتفاقية التعاون مع شركة صندوق الصناديق «جدا» يأتي ضمن أحد أهداف الجمعية في تعزيز الشراكات الفاعلة لتطوير وتنفيذ البرامج والمبادرات، وذلك لتمكين ودفع عجلة تطوير نشاط الاستثمار الجريء والملكية الخاصة في المملكة.