حذر كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي بيير أوليفييه غورنشاس من أن “البنوك باتت في وضع أكثر خطورة وتخلق مخاطر على النمو العالمي”، موضحا إن “البنوك تواجه تكاليف وخسائر أعلى على بعض الأصول، مما يضعها في “وضع أكثر خطورة” ومن المحتمل أن يؤدي إلى تراجع في الإقراض”.
ولفت الى أن “المزيد من التشديد الكبير للإقراض يمثل خطرا على توقعات النمو العالمي، ما يخفض توقعاته للنمو العالمي إلى 2.5% من 2.8% في عام 2023”. كما حذّر من أن “ارتفاع أسعار الفائدة زاد من ضعف البنوك – وأن استجابتها تمثل خطراً كبيراً على النمو العالمي”.
وأدت زيادات البنوك المركزية في سعر الفائدة إلى زيادة تكاليف التمويل للبنوك، بينما شهد المقرضون أيضًا بعض الخسائر في الأصول مثل السندات طويلة الأجل.
وقبل أيام، أصدر صندوق النقد الدولي أحدث تقرير للنمو العالمي، والذي تضمن أضعف توقعات النمو على المدى المتوسط لأكثر من 30 عامًا.
كان الاستقرار المالي في دائرة الضوء في الأشهر الأخيرة، وسط انهيار العديد من البنوك الأميركية، والبيع السريع لبنك كريدي سويس في أوروبا، والاضطرابات في سوق السندات في المملكة المتحدة التي كادت أن تطيح بصناديق التقاعد في الخريف الماضي.