أشار المتحدّث باسم صندوق النقد الدولي غيري رايس، إلى إحراز تقدّم في محادثاته مع لبنان، مشدّداً في الوقت نفسه على الحاجة إلى “عمل معمّق” للتوصّل إلى اتفاق على خطة دعم تنقذ هذا البلد من أزمته الاقتصادية والاجتماعية الكارثية.
وأضاف: “أودّ أن أقول إنّ هذه المحادثات تتقدّم بشكل جيّد، لكنّ الفترة المقبلة تتطلّب عملاً معمّقاً، وهذه محادثات متواصلة، لكنّ المهمّة ستنتهي نهاية الأسبوع الجاري، وسنواصل تعاوننا الوثيق لمساعدة السلطات على إعداد برنامج إصلاحي يهدف إلى معالجة الصعوبات الاقتصادية والمالية في لبنان”.
وفي 24 كانون الثاني، بدأت المفاوضات الرسمية بين الحكومة اللبنانية وصندوق النقد الدولي، في شأن برنامج التعافي الاقتصادي، عبر التقنيات الالكترونية، على مدى اسبوعين، حيث بحثت مواضيع عدة، منها الموازنة والقطاع المصرفي وسعر صرف الدولار وميزان المدفوعات وقطاع الطاقة والحوكمة ومساعدة العائلات الفقيرة، وغيرها من المواضيع التي ستشكل العناصر الاساسية لبرنامج التعافي الاقتصادي.