أعلن “صندوق النقد الدولي”، أنّه وافق على منح أفغانستان قرضاً طارئاً بقيمة 220 مليون دولار لمساعدتها على التصدّي للتداعيات الإقتصادية والصحيّة الناجمة عن جائحة “كوفيد-19”.
وأوضح صندوق النقد في بيان، إنّ القرض وافق عليه مجلسه التنفيذي في إطار “أداة التمويل السريع” التابعة للصندوق، والتي تم تعزيزها مؤخراً لتقديم مساعدات مالية سريعة إلى الدول النامية الأكثر عرضة للتداعيات الإقتصادية الناجمة عن تدابير مواجهة تفشّي فيروس “كورونا” المستجدّ.
وأشار إلى أن القرض يرمي إلى المساعدة في “تلبية الإحتياجات الملحّة في مجال المالية العامّة، وميزان المدفوعات والناجمة عن الجائحة”.
وأضاف أنّ الجائحة تلحق أضراراً بالغة بالاقتصاد الأفغاني، الذي يتوقّع أن ينكمش بشدة في 2020، “ممّا يهدّد سبل عيش شريحة كبيرة من السكان”.
ورحّب الصندوق في بيانه بزيادة السلطات الأفغانية الإنفاق الصحّي “بطريقة مناسبة”، و”تقديمها مساعدات إجتماعية للأسر التي تضرّرت بشدّة” من الجائحة.
كما نوّه الصندوق بإلتزام السلطات الأفغانية “اعتماد الشفافية الكاملة والحكم الرشيد في إنفاق الأموال” المخصّصة لمواجهة تداعيات الجائحة، مذكّراً بأنّه، على غرار سائر الدول التي استفادت من هذه المساعدة الطارئة، سيتعيّن على الحكومة الأفغانية أن تنشر تدقيقات مالية تثبت أنّ الأموال أنفقت كما ينبغي.