صيدا: المبادرات الفردية والجماعية لدعم الفقراء تفضح التقصير الرسمي

مُجدّداً، تملأ المبادرات الفردية والجماعية التقصير الرسمي والفراغ في سدّ احتياجات العائلات الفقيرة والمتعففّة، بعدما اشتدّت عليها الضائقة المعيشية والأزمة الاقتصادية مع الغلاء وارتفاع الأسعار والبطالة

وصيدا التي قرّرت مواجهة “كورونا” بيد واحدة، بتكاتف قواها السياسية وفاعلياتها البلدية والمؤسّسات الأهلية والطبّية، تتنوّع فيها المبادرات بين بلدية وجمعيات أهلية وخيرية، بين أصحاب الأيادي البيض وبين متطوّعين من جيل الشباب الذين يشكّلون نموذجاً للعمل التطوّعي في خدمة الناس، ومبادرة “شباب نزلة صيدون” واحدة منها، اذ بدأت منذ اليوم الأول لانتشار الوباء وما زالت مستمرّة، وانطلقت من منزل “أبو فرج” حليمة، حيث يجمع المتطوّعون تبرّعات عينية من خضروات ثم تغليفها وتوزيعها على العائلات المتعفّفة في صيدا ومناطق الجوار.

وتشكّل صيدا نموذجاً للتكافل الإجتماعي، مع إطلاق الكثير من المبادرات الفردية والجماعية، وأوّلها من بلدية صيدا التي قدّمت مساعدات إغاثية بقيمة مليار ليرة ثم مئة مليون ليرة على شكل قسائم لمساعدة العائلات الفقيرة والمتعفّفة خلال الحجر، وتميّزت بمبادرات كثيرة، ومنها سداد ديون الدكاكين في صيدا القديمة وتعمير عين الحلوة والفيلات وغيرها من المناطق.

 

للاطلاع على المقال كاملا:

http://www.nidaalwatan.com/article/38656

مصدرنداء الوطن - محمد دهشة
المادة السابقةإنطلاق منصّة الصناعيين… حبّ الله: 9 أصناف يجب أن تبقى مفتوحة
المقالة القادمةبرو: على وزارة الاقتصاد تشديد الرقابة بفعل ندرة المواد الغذائية وغلائها